عناصر الخطبة
1/كيف نصلي؟ 2/ما هي أذكار بعد الصلاة؟اقتباس
ثم اجلس بعد انتهاء الركعة الثانية على قدمك اليسرى ناصبا قدمك اليمنى، وضع يدك اليمنى على طرف فخذك الأيمن مما يلي ركبتك، واقبض بالخنصر والبنصر رافعا أصبعك السبابة، وضع يدك اليسرى مبسوطةَ الأصابعِ...
الخطبة الأولى:
إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70،-71]، أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله -عز وجل-، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ:
فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان: «كيف نصلي؟»، واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.
اعلموا -أيها الإخوة المؤمنون- أن رسولَنا -عليه الصلاة والسلام- أمرنا أن نصليَ كما كان يصلي -صلى الله عليه وسلم-؛ رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُويْرِثِ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»[1]، وقال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)[الحشر: 7].
وإذا أردت أن تصلي كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- فعليك أن تتبعَ ما يلي:
1- قمْ فاستقبل القبلة بجميع بدنك[2].
2- وانوِ أنك تريد الصلاة بقلبك لا بلسانك[3].
3- ثم ارفع يديك حتى تحاذيَ بهما منكبيك، وقل: الله أكبر[4].
4- وانظر محل سجودك، وليكن هذا في صلاتك كلها[5].
5- ثم ضع كفَّ يدك اليمنى على ظهر كفِّ يدك اليسرى فوق صدرك[6].
6- وقل دعاء الاستفتاح: «اللهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطَايَايَ[7]، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ، اللهُمَّ نَقِّنِي[8] مِنَ الخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ[9]، اللهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبَرَدِ[10]»[11].
7- ثم قل: «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ[12]، ونَفْخِهِ[13]، ونَفْثِهِ[14]»[15].
8- ثم اقرأ سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)[الفاتحة: 1 - 7].
9- ثم قل: «آمِينَ»، وارْفَعْ صوتكَ بِهَا في الصلاة الجهرية[16].
10- ثم اقرأْ ما تيسرَ من القرآنِ.
11- ثم ارفع يديك حتى تحاذي منكبيك، وقل: الله أكبر[17]، واركع حتى يصير ظهرك ممدودًا مستويا[18]، واجعل رأسك حياله ليست منخفضة، ولا مرتفعة، واقبض على ركبتيك بيديك[19].
12- ثم قل أثناء ركوعك ثلاث مراتٍ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ»[20].
13- ثم ارفع رأسك من الركوع رافعا يديك حتى تحاذي منكبيك[21]، وقل: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»[22].
14- ثم قل: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاواتِ، ومِلْءَ الأَرْضِ، ومِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»[23].
15- ثم قل: «اللهُ أكبر»[24]، رافعا يديك حتى تحاذي بهما منكبيك[25]، واسجد على أعضائك السبعة: الجبهة، والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين[26]، وباعد بين عضديك وجنبيك[27]، ولا تبسط ذراعيك على الأرض كالكلب[28]، واستقبل برؤوس أصابع قدميك القبلة[29]، وقل في سجودك ثلاث مرات: «سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلى»[30].
16- ثم ارفع رأسك من السجود، وقل: «اللهُ أكبر»[31]، واجلس على قدمك اليسرى ناصبا قدمك اليمنى[32]، وضع يدك اليمنى مبسوطةَ الأصابعِ على طرف فخذك الأيمن مما يلي ركبتك، وضَعْ يدك اليسرى مبسوطةَ الأصابعِ على طرف فخذك اليسرى مما يلي ركبتك[33]، وقل: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي»[34].
17- ثم قل: «اللهُ أكبر»، واسجد السجدة الثانية[35]، وقل في سجودك ثلاث مرات: «سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلى»[36].
18- ثم قم من سجودك، وقل: «اللهُ أكبر»[37]، وصلِّ الركعة الثانية كالركعة الأولى تماما إلا أنك لا تقل الاستعاذة، ودعاء الاستفتاح[38].
19- ثم اجلس بعد انتهاء الركعة الثانية على قدمك اليسرى ناصبا قدمك اليمنى، وضع يدك اليمنى على طرف فخذك الأيمن مما يلي ركبتك، واقبض بالخنصر والبنصر رافعا أصبعك السبابة، وضع يدك اليسرى مبسوطةَ الأصابعِ على طرف فخذك اليسرى مما يلي ركبتك[39]، وقل: «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَواتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ[40]، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[41].
20- والتفت برأسك جهةَ اليمين، وقل: «السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ الله»، ثم التفت برأسك جهةَ الشمال، وقل: «السَّلامُ عَليكم ورحمةُ الله»[42].
21- إذا كانت الصلاة ثلاثية، أو رباعية قِفْ في التشهد عند «التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَواتُ والطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»[43]، ثم قل: «اللهُ أكبر»، وانهض قائما، رافعا يديك حذوَ منكبيك[44].
22- ثم صلِّ ما بقي من صلاتك مثل الركعتين الأُوليين إلا أنك لا تقل الاستعاذة، ودعاء الاستفتاح، ولا تقرأ السورة، وإنما اقتصر على قراءة سورة الفاتحة[45].
23- ثم اجلس في التشهد الأخير متورِّكًا ناصبًا قدمك اليمنى، ومخرِجًا قدمك اليسرى من تحت ساق قدمك اليمنى، ومكِّن مقعدتك من الأرض[46]، وضَعْ يديك على فخذيك كما وضعتها في التشهد الأول[47]، واقرأ التشهد كاملا[48].
24- والتفتْ برأسِكَ جهةَ اليمين وقل: «السَّلامُ عَليكمْ ورَحْمةُ الله»، ثم التفتْ برأسك جهةَ الشمالِ، وقل: «السَّلامُ عَليكم ورَحْمةُ الله»[49].
الخطبة الثانية:
الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد..
لقد شرعَ لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أذكارًا نقولها بعد الانصراف من الصلاةِ، ومن هذه الأذكار: 1- قل: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ»[50].
2- ثم قل: «اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ»[51].
3- ثم قل: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ[52]»[53].
4- ثم قل: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»[54].
5- ثم قل: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ[55].
6- ثم قل تمامَ المائة: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، فإذا قلتَ هذا غُفِرَتْ خَطَايَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ[56].
الدعـاء...
اللهم ثبِّت قلوبَنا على الإيمان. اللهم توفَّنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحِقنا بالصالحين غير خزايا، ولا مفتونين.
اللهم ثبِّتنا، واجعلنا هادين مهديين.
اللهم لا تُزغْ قلوبَنا بعد إذ هديتنا.
اللهم إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول، ولا يزول.
اللهم ألِّفْ بين قلوبِنا.
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يُرفع، وقلب لا يخشع، وقول لا يُسمع.
اللهم حبِّب إلينا الإيمان، وزيِّنه في قلوبِنا.
أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.
[1] صحيح: رواه البخاري (631).
[2] متفق عليه: رواه البخاري (6251)، ومسلم (397)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[3] متفق عليه: رواه البخاري (1)، ومسلم (1907)، عن عمر -رضي الله عنه-. وانظر: «الكافي» (1/275).
[4] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397) عن أبي هُرَيْرَةَ.
[5] صحيح: رواه البيهقي في «الكبرى» (5/158)، وابن خزيمة (4/332)، عن عائشة ڤ، وصححه الألباني في «صِفَةِ صَلَاةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-» (1/231).
[6] صحيح: رواه أبو داود (759)، وابن خزيمة (1/243)، عن وائل بن حجر -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[7] خطاياي: أي ذنوبي.
[8] نقني: أي طهرني.
[9] الدنس: أي الوسخ.
[10] البرد: أي قطع الثلج الصغيرة. وإنما خص الثلج والبرد بالذكر تأكيدا للطهارة ومبالغة فيها؛ لأنهما ماآن مفطوران على خلقتهما، لم يستعملا، ولم تنلهما الأيدي. [انظر: «النهاية في غريب الحديث» (1 /219)].
[11] متفق عليه: رواه البخاري (744)، ومسلم (598)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[12]همزه: أي من جعله أحدا مجنونا بنخسه، وغمزه.
[13] من نفخه: أي من تكبره يعني مما يأمر الناس به من التكبر.
[14] نفثه: أي مما يأمر الناس به من إنشاء الشعر المذموم مما فيه هجو مسلم، أو كفر، أو فسق.
[15] صحيح: رواه أبوداود (775)، والترمذي (242)، والنسائي (900)، وابن ماجه (804)، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[16] صحيح: رواه أبوداود (734، 933)، والترمذي (248، 260)، وحسنه، والنسائي (879)، وابن ماجه (853)، عن وائل بن حجر -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[17] متفق عليه: رواه البخاري (735)، ومسلم (390)، عن ابن عمر -رضي الله عنه-.
[18] متفق عليه: رواه البخاري (828).
[19] صحيح: رواه البخاري (828).
[20] صحيح: رواه مسلم (772)، عن حذيفة -رضي الله عنه-، ورواه أبوداود (869)، وابن ماجه (887)، عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-.
[21] متفق عليه: رواه البخاري (735)، ومسلم (390)، عن ابن عمر -رضي الله عنه-.
[22] متفق عليه: رواه البخاري (799، 789)، ومسلم (392)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[23] صحيح: رواه مسلم (476)، عن ابن أبي أوفى -رضي الله عنه-.
[24] متفق عليه: رواه البخاري (789)، ومسلم (392)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[25] متفق عليه: رواه البخاري (735)، ومسلم (390)، عن ابن عمر ﭭ.
[26] متفق عليه: رواه البخاري (812)، ومسلم (490)، عن ابن عباس ﭭ.
[27] صحيح: رواه أبوداود (734)، والترمذي (260)، عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[28] صحيح: رواه البخاري (822)، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
[29] متفق عليه: رواه البخاري (828)، عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-.
[30] حسن: رواه أبوداود (869)، وابن ماجه (887)، عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-، وحسنه الأرنؤوط.
[31] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397) عن أبي هُرَيْرَةَ.
[32] متفق عليه: رواه البخاري (828)، عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-.
[33] صحيح: رواه أبو داود (990)، عن الزبير -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[34] صحيح: رواه أبو داود (874)، والنسائي (1069)، وابن ماجه (897)، عن حذيفة -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[35] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397) عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-.
[36] حسن: رواه أبوداود (869)، وابن ماجه (887)، عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه-، وحسنه الأرنؤوط.
[37] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397) عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-.
[38] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397)، عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-.
[39] متفق عليه: رواه البخاري (828)، عن أبي حميد -رضي الله عنه-، وأبو داود (990)، عن الزبير -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[40] متفق عليه: رواه البخاري (6265)، ومسلم (402)، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.
[41] متفق عليه: رواه البخاري (6357)، ومسلم (405)، عن كعب بن عُجرة -رضي الله عنه-.
[42] صحيح: رواه أبوداود (998)، والنسائي (1142)، وابن ماجه (914)، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[43] متفق عليه: رواه البخاري (6265)، ومسلم (402)، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.
[44] صحيح: رواه البخاري (739)، عن ابن عمر ﭭ.
[45] متفق عليه: رواه البخاري (757)، ومسلم (397)، عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-.
[46] صحيح: رواه البخاري (828)، عن أبي حميد -رضي الله عنه-.
[47] صحيح: رواه أبو داود (990)، عن الزبير -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[48] متفق عليه: رواه البخاري (6265، 6357)، ومسلم (402، 405)، عن ابن مسعود، وكعب بن عُجرة ﭭ.
[49] صحيح: رواه أبوداود (998)، والنسائي (1142)، وابن ماجه (914)، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، وصححه الألباني.
[50] صحيح: رواه مسلم (591)، عن ثوبان -رضي الله عنه-.
[51] صحيح: رواه مسلم (591)، عن ثوبان -رضي الله عنه-.
[52]لا ينفع ذا الجد منك الجد: أي لا ينفع صاحب الغنى غناه عندك، وإنما ينفعه عمله الصالح.
[53] متفق عليه: رواه البخاري (844)، ومسلم (593)، عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه-.
[54] صحيح: رواه مسلم (594)، عن ثوبان -رضي الله عنه-.
[55] متفق عليه: رواه البخاري (843)، ومسلم (595)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
[56] صحيح: رواه مسلم (597)، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: «وإن كانت مثل زبد البحر»: أي في الكثرة، والعظمة مثل زبد البحر، وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه، وتموجه.
التعليقات
زائر
28-11-2023جزاكم الله خير