اقتباس
هل يغيب ذلك عن فطنة الباحث المحقق الذي نخل التاريخ نخل حاقد شانئ، واستعرض سير الصحابة الكرام ونبش غرائب الروايات؛ حتى استخرج كل ما به ثلب صحابي كريم، فوصم معاوية - رضي الله عنه - بالنفاق وأنه في الدرك الأسفل من النار وأنه شارك في قتل عمر وأن الخميني خير منه بكثير، وقال عنه: لم...
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
في خضم أحداث القصير الداهية، وما تشهده من مجازر دامية وذبح ممنهج وتصفية دينية عرقية وحصار خانق وقصف جوي وبري على مدار الثانية وأجزاء الثانية وانتهاك أعراض وهدم منازل ودك أحياء وغير ذلك من أحداث جسام..أحداث يبكي لها المسلم والكافر ويحزن لها العدو والصديق..
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة *** حتى المنابر تأسى وهي عيدان
ليلة احتلال القصير:
بتنا ليلة ساهرة حزينة باكية، وبات الرفض نومة العروس، وشاركه أذنابه في بلادنا وعملاؤه ومنهم حسن بن فرحان المالكي.
فقد خرج علينا صبيحة ذلك اليوم بنفسية منتعشة وأسارير متطلقة وغرد تغريدة الشامت بنا المقدس لتمثاله: السيد (كما يحلو له أن يسميه حتى ويداه تقطر من دم أطفال السنة) حسن نصر الله فقال: قادة الجيش الحر في رقابهم أكثر من ألفين من المسلحين في معركة القصير، قال لهم السيد حسن نصر الله قبل أشهر أنصحكم لا تجربونا وبقوا يستفزون!!! انتهى كلامه أخزاه الله.
وليت شعري من الذي استفز من؟!! ومن الذي تدخل في خاصة شؤون من؟! ومن الذي احتل أرضه وقتل أطفاله وناصر سفاحه، من جرّب من؟!!
هل يغيب ذلك عن فطنة الباحث المحقق الذي نخل التاريخ نخل حاقد شانئ، واستعرض سير الصحابة الكرام ونبش غرائب الروايات؛ حتى استخرج كل ما به ثلب صحابي كريم، فوصم معاوية - رضي الله عنه - بالنفاق وأنه في الدرك الأسفل من النار وأنه شارك في قتل عمر وأن الخميني خير منه بكثير، وقال عنه: لم يكتب حرفا واحدا من الوحي، هذه من أكاذيب مجانين معاوية هو منافق ابن منافق وأبو منافق أتورع في ستالين ولا أتورع فيه ويجب على كل حر ومؤمن ذمه.. ولمز أبا هريرة - رضي الله عنه - بالكذب والتقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مالم يقل، وأخرجه من مسمى الصحبة الكريمة، وغمز أبا موسى بالجهل بالقرآن والنفاق وعرّض بتلاعبه وإدخاله في القرآن، ورمى عمر بن الخطاب بالجور في توزيع المال وعثمان بالضعف والمحاباة وأنه ليس أهلا للخلافة وغيرهم من الصحابة الكرام فضلا عن سبه وشتمه لأئمة الدين وأساطين السنة كالبخاري وابن تيمية وابن عبد الوهاب ووصفهم بالنصب والجهل والتحامل.
ومع ذلك وخلال أكثر من عشرين سنة من جهده المتبّر في سب السلف والسلفية، وتتبع ما يراه مثالب للصحابة وسلب الصحبة عن جمهورهم ومخالفة عامة أهل السنة في تزكيتهم كلهم، والكف عما شجر بينهم والاعتذار لهم وعدم الغل عليهم والترضي عنهم والاستغفار لهم عملا بتوجيه القرآن (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) مع دعواه أن السلفية لا تأخذ بالقرآن أَخْذَها بخرافات التاريخ وآحاد الحديث وكم يناقض هذا الضال نفسه ويتجاوز القرآن إذا لم يمش وهواه؛ مع كل هذا الجهد المتبر ما رأينا له كلمة واحدة في انتقاد الرفض وطواغيته وشركه ومجونه ومتعته وفساده وجرائمه ودمويته، ما رأينا من هذا الزائغ إلا التجلّة له والتفضيل على المسلمين والاعتذار له والكلام الناعم !!
هذا المدقق الخطير الناقل عن طاغوته المقدس: (لا تجربونا) هل يخفى عليه أن المعركة هي في القصير السورية وليست في ضاحية بيروت الجنوبية ولا بعلبك وصور اللبنانية؟!
ثم رأيت مقطعا مصورا نشره المجاهد الفاضل الأخ مهنا المهنا ذلك اليوم مضمونه : لقاء متلفز مع هذا الرافضي حسن فرحان مع شلة من جنسه : يكسو السفاح حسن نصر الله ثناء وتبجيلا ويتلذذ في نطق اسمه بخشوع ورهبانية ويسميه بالسيادة وما انتساب سيده وبشار وأمثاله إلا كما قال المتنبي:
وفارقت شر الأرض أهلا وتربة ***بها علوي جده غير هاشم
وفي الوقت نفسه، يحمل بضراوة على الجيش الحر الأنوف البطل المجاهد، وينحي عليه بكل اللائمة والمسؤولية في الدماء والدمار السوريين، فأعجب لهذا الأفاك الأثيم.
ولا عجب - عندي – ولا جديد فتاريخه ناطق بكل المخازي والضلالات فلقد لوحظ عليه منذ كان طالبا في جامعة الإمام ميل للرفض وهلاك في حب الخميني ودفاع عنه يوم كان يسعى لتأليب الحجيج والإفساد في الحرم ومال على كتب السنة (وخاصة ما من شأنه الدفاع عن الصحابة وذكر مآثرهم أو فضح الرفض وأهله) بالثلب والتشكيك مثل كتاب شيخ الإسلام منهاج السنة وكتاب العواصم من القواصم لابن العربي وغيرهما، فعقدت له الجامعة مجلس مناصحة، وادعى أنه مبتدئ باحث عن الحقيقة فنصح بالقراءة لدى بعض الشيوخ فقرأ كتاب منهاج السنة أو بعضه على الشيخ الفاضل عبد الرحمن المحمود، وسكن صوته مدة حتى تخرج، ثم جهر من جديد بعدما أبرزته صحافتنا الموقرة وعادتها البحث عن أمثاله بالمناقيش فطعن في منهج التوحيد وشكك في كتب التاريخ الإسلامي الأمهات وأسقط أغلب رواياتها لأجل سيف بن عمر وأنكر شخصية ابن سبأ والقعقاع بن عمرو وزعم أنها وهمية هلامية، ومن المفارقات أنه تخرج في مدرسة القعقاع ببني مالك!!
وتحدى بكل غرور أشياخ وأساتذة التاريخ بل من كل فن أشياخه ولا عجب فهو الملهم الفلتة كما قال فيه الشاعر:
محدث أم فقيه أم مؤرخنا ؟؟؟ *** أم فيلسوف تعالى الله ياحسن!!
إذا يشاء جميع الخلق يجمعه *** في شخص مثلك فالأضداد تقترن!!
فانبرى له الشيخ المؤرخ القدير سليمان بن حمد العودة وألقمه حجرا وبعد الحجر بعرا فأثبت خمس روايات صحيحة تثبت ابن السوداء (ابن سبأ) من سوى طريق سيف بن عمر وكان بكل صلف المراهق المغرور قد تحدى في إيراد خبره من غير طريق سيف بن عمر، فبهت الذي تحدى وأخلد إلى الصمت مدة، ثم نبغ لا حياه الله ونشط مع الإعلام الحر (تويتر والفضائيات) فترى له كل يوم تغريدة أولقاء أو مداخلة في قناة تشهد برافضيته وخبثه وإجرامه وتلمظه على أهل السنة وولائه للرفض ودولته وتنكره للسنة ودولته التي ما امتدت خاصرتاه وانبجست سرته وتسنم جاعراه وورمت لهزمتاه وغدت غدته كغدة ثور الحظيرة إلا بنعمة الله ثم خيراتها.
يدعي هذا النغل الوغل أنه لا يحب الدماء، فلذلك يعترض على أعمال وعمليات الجيش الحر، ثم ينبري مدافعا عن الكافر الأثيم السفاح الزنيم بشار وأنه جاد في الإصلاحات والمشكلة في خصومه الذين ما أعطوه فرصته؛ ومرة أخرى هل يخفى على صاحب القلب الرؤوم والمشاعر المرهفة والعواطف الفياضة الدفاقة المتقرف من الدماء هل يخفى عليه: من هو مصاص الدماء وذباح الأطفال بالسكاكين ذبح الدجاج والنعاج ؟!! ووالله وتالله وبالله لو تمكن الرفض من عقرنا معاذ الله لكان هذا الحية الرقطاء دليلهم وقوادهم ولصفق ورقص لمنظر دمائنا وأشلائنا كما يصفق قلبه الآن فرحا وطربا لمأساة القصير!!!
وكم من أرقمٍ صلٍّ يموّه منك تمويها*** مددت إليه حانية فأفرغ سمه فيها
ولست بصدد سيرة هذا الرافضي الأفاك المخادع عدو الصحابة والسلفية حبيب الرفض وخادمه المخلص ومقبل أقدام ملاليه فهذا يحتمل جهدا ووقتا طويلين وأحيل القارئ لزاما على عنوان يجده في محرك البحث (مختصر موجز عن أهم أقوال وضلالات حسن فرحان المالكي) ليرى ما ما تقشعر له الأبدان وتشيب له الولدان من غيض فيض ضلالاته.
ولا يفوت أن أشيد وأنوه بأحرار شباب بني مالك ورجالاتها الكرام في براءتهم من هذا النشاز وتخليص كريمتهم من شره، ولا عجب فهي قبيلة عرفت بشهامتها وكرمها وأصالتها بارك الله فيها وسددها وفضح هذا الرافضي الحاقد وأوقعه في سوء صنيعه فكم شكك وضل كثيرا وأضل عن سواء السبيل.
والذي يفطر قلبك قهرا أدعاء هذا المجرم المتكرر استبداد السلفية وتسلطها ومصادرة آراء خصومها ولست أدري أين عاش وتربرب ودرس وتخرج وتوظف ونبتت نابتته الحنظلية إلا على ماء السلفية وتحت وارف ظلالها ودفء أحضانها!! ولكن كما قال الشاعر الشعبي:
الحنظلةْ لو هيْ على شاطئ النيل *** زادت مرارتْها القديمةْ مرارة
أعميت عينه كما عمي قلبه عن استبداد أحبابه (الذين يخشع لذكرهم حتى يكاد يخر) في إيران واستئصالهم لعلماء ودعاة السنة وقمع الأحوازييين وامتلاء سجونهم بهم وإقامة المقاصل والمشانق لهم كل يوم وساعة، والآن تحضر مجموعة لا بأس بها منهم للشنق فهل يخفى علي المؤرخ المححقق المدقق هذا أم أن هذه الأخبار تطربه وتطير به فرحا ،، هذا وربي هو الظن به!
وثبت عندي أن رافضة العرب والعجم إذا نوقشوا احتجوا به وأحالوا عليه، وكثيرا ما يعتزون به ويطربون لأقواله ويصفونه بالبطل المناضل والمفكر العبقري، وكذلك يفعل الضال المضل الزنديق المتهكم بحدود الله المترفض عدنان إبراهيم، فإنه كثير الثناء عليه شديد الاعتزاز به، وقل لي: من يصفق لك أقل لك من أنت!!
أخيرا: فوالله إني لأرى هذا الشيطان أخطر من ملحد زنديق ورافضي هالك وأولى بالعزل والإبعاد والعقوبة، فلقد قال مالم يقله غيره، ولا أعرف أحدا في دولة التوحيد والحرمين تجرأ على رفع عقيرته بتكفير معاوية ونفاقه وأنه في الدرك الأسفل من النار غير هذا المجرم الزنديق أخزاه الله ومقته ولعنه وأراح منه البلاد والعباد، وإذا كان يتباكى على أدب الحوار وحسن الألفاظ فمن أولى بها من صحابة المصطفى؟!! لكنه مظلم القلب أسوده حقود كنود أرانا الله نكاله عاجلا وأراه من نصر السنة وعزها في الشام وكل مكان ما يقطع قلبه أسى ويهلكه حسرة ..
اليوم يومك فابرز يابن فرحان *** لخزي عمرك يا دجال إيران
حسانُ ثابتِ شعري قام مارده *** فمن يقاوم جبارا لحسان
لأجعلنك هذا اليوم مسخرة ***تروى فخذها رمتها كف طعان
نجلاء من طعنات الصيد صاعقة ***حتى استقرت بقلب المجرم الجاني
تفت قلبك فت النار تصهره ***صهر السبيكة في تابوت فرّان
إني أنادي ونار القهر أقذفها ***موارة في ضميري مثل بركان
لا خير فينا وعبد الرفض يشتمنا ***يعلي عقيرته في كل عنوان
واحر قلبي لشيعي غدا صنما ***في قلب نجد مزار الطائف العاني
هذا يطوف به هذا يقبله ***هذا يباشره في مسح أركان
ولا خليل بفأس الله يحطمه ***حتى يكون جذاذا بعد بنيان
متى تجرأ وغد الرفض يابلدي ***يا موطن الدين في تجديده الثاني
يا منهج السلف الأغيار يا وطن *** بما حباه إلهي خير أوطان
يا محضن الحرم الأعلى وكعبته ***ومهد طيبةِ خير الإنس والجان
يا دار آل سعود كم مضى لهمو *** أعلام علم وآداب وإيمان
وحرب كفر ورايات مظفرة *** تطوى الدني بين تصهال وتطعان
تذكروا من أذاق الرفض كأس ردى *** بكربلاء أراها حتفها الداني
سعوداً البطل المغوار فاتبعوا *** خطى فتى ضيغم من آل مرخان
أيشتم الصحب فينا بين أظهرنا *** من الحقير قليل الدين والشان
من حاقد كم تجنى في معاوية *** شتما وبغضا وآذى آل سفيان
إن كان في كل عصر من بني سبأ *** أنموذج فابن فرحان بأزماني
ألا وليّ بشرع الله يكعمه ***لمثل ذا الجرو قامت دار لقمان
يا جرو طهران لا تعرض مسافهة *** لأُسْد سنتنا يا جرو طهران
اعرف قديرك لا تعدو إذا - رفعوا *** لك المقام - قرادا بين قردان
مصاصة من دم الأدبار لذّتُها *** حتى تَوَرّم في أشكال حمنان
أتلمز الحر يا عبد المجوس ويا *** نعلا لشاتم فاروق وعثمان
وبغلة بقياد زُمّ مشفرها *** لقاذف البرّة العذرا ببهتان
الحر أشرف من وجه مشافره تمص بظرا للاتٍ مص هيمان
الحر أكرم من أنف تلَذُّذه*** شمٌّ لأقذار نصرٍ لات شيطان
يرى قبائحه السفلى مدائحه*** وريح أرفاغه النتنى كريحان
إذا أتى ذكره اهتزت له طربا *** أوتاره وانتشى يشدو بألحان
يدعوه سيدَه أقبح به وبه *** من سيء الذكر كذابٍ وخوان
الحر حرٌّ فما للعبد يلمزه *** عبد المجوس خمينيٍ وسستاني
الحر شامَ بشامي أن يَرى ذنبا*** للفرس عَبّاد علج من خراسان
يسوم أشرافها سوم الهوان بما *** أولوه من قوة عظمى وسلطان
وأن تُذلّ بيوتات مكرمة *** من يعرب العز عدنان وقحطان
بشارُ يا من بشيري يوم مقتله*** جزاؤه البشر والبشرى برضوان
ذباح أطفال شامي من سيمدحه *** إلا خبيث الطوى من آل ساسان
هتاك حرمة شام كم مخبأة *** من أشرف العرب من أخيار نسوان
تعاقبتها يد الأوغاد في ملأ جلدا وقذفا وهتك الفاجر الزاني
ظهيره حزب شيطان تقدَّمَه *** معمم سادن في بيت نيران
من المجوس قبيح النطق لثغته *** بالراء أبْشِعْ بها في سمع آذان
سورية نطقها (غينا) كثورتها *** عبء عليه كما رضوى وثهلان
إذا تعرض في كانونَ سيرَتَها *** كأنه - من حميم - في حزيران
هذا اللعين الذي كفّاه ما برحت*** حمرا تقاطر من حمصٍ وحوران
من النساء وأطفال لنا نحرت*** نحر السكاكين في أعياد قربان
أهم بنو ملجم كي يذبحوا هدرا *** أم كلهم من بني عمرانِ حطان
أم هم لآل زياد كلهم عقب*** أم هم بشامي بقايا آل مروان
فأين سنتنا الأحرار أين هموا*** عن ذا وعن حزبه يا أهل لبنان
هذا الزنيم بن نصر اللات أي حسن هل أبصرت مثله في الخبث عينان
أو هل رأت مثله عينٌ مراوغَةً*** إلا ذُنيبا له من أهل عربان
يضفي عليه بإجلال وتكرمة *** وصف السيادة في مدح وتحنان
لا غرو إن حسنٌ أثنى على حسن *** فارأف لحسن تولى زعمه اثنان
وما رأيت مسمى ضدَّ تسمية *** حتى رأيت تسمى الاسم هذان
مسكينة هذه الأسماء كم ظلمت *** من الأراذل كم تبلى بجرذان
كأنما حملت من ثقل مثلهما*** ما يخسف الأرض من آلاف أطنان
يامن عذيري ورب العرش يعذره *** من مجرم مدعى صلحٍ وإحسان
عادٍ تظاهر بالإيمان مسكنة*** باغٍ تنسك في أثواب رهبان
جَروٍ تغذى على خيرات مملكة*** لما تضخم جازاها بنكران
وراح يثني على أعداء منهجها*** الذئب ذئب ولو يرعى مع الضان
الذئب لو أرضعته الدهرَ داجنة *** فلن يزال على غلٍّ وأضغان
والحية الحية الرقطاء لو غذيت*** شهدا فسمٌّ زعاف حشو ثعبان
قلب مريض ولو للحقد رائحة*** ما جاورته سوى دود وذبان
حاشا بني مالك الأخيار سيرتهم *** فخر القبائل في أنحاء جازان
راياتها في سماء المجد خافقة *** وخيلها سابق في كل ميدان
بلوتهم فرأيت الجود ديدنهم*** في مالك ولدى فيفا وغزوان
ودايرٍ وعلى حُصَّيمَة انتصبت *** قامات فضل كمثل الشيخ سلمان
ما ضرهم مارق منهم، أبو لهب *** من هاشم وهمو سادات عدنان
يا أهلنا السنةُ الأخيار في بلدي*** وأهل سنتنا في كل بلدان
هذي القصير تنادي فاهتفوا *** زمرا لبَّيْ قصيرٍ ولبَّي أرض كنعان
لبيك يا حرة نادت مجردة *** مسبية من بني رفض وأوثان
لبيك طفلا ينادينا بحشرجة *** له الخرائب باتت دفء أحضان
لبيك يا جيش حرٍّ بالدما كتبت*** أبطاله عجبا في لوحِ نوراني
لا تعرف النوم تسهيدا مرابطة*** إن سهدت للملالي بنتُ كرمان
لا صبر أو تضع الهيجاء ما حملت*** جنين شؤم مخاضا بالدم القاني
هبوا لدحر مجوس لا أبا لهمو*** ومَن أبو متعة من ذات أخدان؟!
من قبلِ يوم نصكّ الخد من أسف *** ونقطع الكف عضّا فعل ندمان
التعليقات