عناصر الخطبة
1/ أهمية الأخوة في الإسلام 2/ مواقف الدول العربية والإسلامية في دعم فلسطين ولبنان 3/ دعوة للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات 4/ إدانة الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ولبنان 5/دعوة للتوكل على الله والتمسك بالعقيدة الإسلامية 6/أهمية العمل من خلال الدعاء والمساندة المالية والنفسيةاقتباس
فَقَادَةُ بِلادِنَا -وَفَّـقَهُمُ الله- عَلى رَأْسِهِمْ خَادِمُ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَوَلِيُ عَهْدِهِ الأَمِينُ بَادَرُوا بِحَمْدِ اللهِ تَعَالى فِي رَغْبةٍ صَادِقَةٍ، وَسِيَاسَةٍ حَكِيمَةٍ لَعَقْدِ قِمَّةٍ إسْلامِيَّةٍ وَعَرَبِيَّةٍ مِنْ أَجْلِ إخْوانِنَا في فِلَسْطِينَ وَلُبْنَانَ...
الخُطْبَةُ الأُوْلَى:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْفُرْقَانَ، وَأَيَّدَهُ بِنَصْرِهِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ، الْمَبعُوثُ رَحمةً وَأَمَانًا للإنسِ والجآنِّ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَك عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأصَحابِهِ وَمنْ تَبِعَهُمْ بِإحسانٍ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -يا مُؤْمِنون- حَقَّ التَّقْوَى.
وَتَذَكَّرُوا أَنَّ من أُصولِ الإيمانِ: تحقيقُ الأُخُوَّةِ الإيمانيَّةِ بينَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالى :(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).
وفي الصَّحيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: “الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ”.
عِبادَ اللهِ: في الأزَمَاتِ تَظْهَرُ مَعَادِنُ الرِّجَالِ الأَقْوِيَاءِ الأَوفِيَاءِ، فَحِينَ اسْتَنْكَرَتْ حُكُومَةُ خَادِمِ الْحَرَمِينِ الْشَّرِيفَينِ وَأَدَانَتِ الأعْمَالَ الإجْرَامِيَّةَ التي يَقُومُ بِهَا الْصَّهَايِنَةُ الْمُحْتَلُّونَ عَلى قُدْسِنَا الشَّرِيفِ وَأَهْلِنَا فِي فِلَسْطِينَ الْعَامَ الْمَاضِي، تَأْتِي الآنَ قِمَّةٌ عَرَبِيَّةٌ وَإسْلامِيَّةٌ فِيهَا مِنَ الْمُؤازَرَةِ والْنُّصْرَةِ والْدَّعْمِ مَا تَجْعَلُهَا مَحَلَّ دُعَاءٍ وَثَنَاءٍ؛ فَقَادَةُ بِلادِنَا -وَفَّـقَهُمُ الله- عَلى رَأْسِهِمْ خَادِمُ الْحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ وَوَلِيُ عَهْدِهِ الأَمِينُ بَادَرُوا بِحَمْدِ اللهِ تَعَالى فِي رَغْبةٍ صَادِقَةٍ، وَسِيَاسَةٍ حَكِيمَةٍ لَعَقْدِ قِمَّةٍ إسْلامِيَّةٍ وَعَرَبِيَّةٍ مِنْ أَجْلِ إخْوانِنَا في فِلَسْطِينَ وَلُبْنَانَ.
فَيَا شَعْبَ فِلَسْطِينَ الأَبِيَّ وَيَا شَعْبَ لُبْنَانَ الْجَرِيحَ قُولُوا بِلسانٍ واحِدٍ وَقلْبٍ وَاحِدٍ: "حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" على الْيَهُودِ الْصَّهَايِنَةِ الْمُعْتَدِينَ وَمَنْ نَاصَرَهُمْ وَدَعَمَهُمْ وَمَكَّنَ لَهُمْ. وَثِقُوُا بِأَنَّ اللهَ نَاصِرُكُمْ عَلى الْيَهُودِ الْخَائِبِينَ، ثُمَّ ثِقُوا بِإخْوانِكُمُ قِيَادَةً وَشَعْبًا أَنَّهُمْ مَعَكُمْ فِي شِدَّتِكُمْ وَمِحْنَتِكُمْ. عِبادَ اللهِ: إنَّهُ لا صلاحَ للأحوالِ ولا استقرارَ لِلشُعوبِ إلاَّ بالتَّمسُّكِ بالعقيدةِ الإسلامِيَّةِ واتخاذِ القرآنِ الكريمِ مَنهَجا، وجَعْلِ العَدْلِ مَسلَكاً، كَمَا قَالَ رَبُّناَ جَلَّ وَعَلا: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
فَيا أَيُّها القَادَةُ: تَمَثَّلُوا قَولَ اللهِ تعَالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)؛ فَأُمَّتُنَا على مُفْتَرَقِ طُرُقٍ، بَينَ يَهُودٍ غَاشِمِينَ، وَصَلِيبِيِّنَ حَاقِدِينَ.
أَيُّها القَادَةُ: أَعَانَكُمُ اللهُ عَلى حَمْلِ الأَمَانَاتِ فَ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا). وَنَبِيُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ”.
وإنَّ هذا الحُضُورَ وَالتَّجَاوُبَ الْمَشْكُورَ دَلِيلٌ إنْ شَاءَ اللهُ لِلتَّغِييرِ نَحوَ الأَفْضَلِ، وَعَزْمًا صَادِقًا عَلى الإصْلاحِ الْمَنْشُودِ، فَحَذَارِ حَذَارِ أَنْ تَقِفَ الْمَصَالِحُ الخَاصَّةُ الضَّيِّقَةُ أَمَامَ الْمَصَالِحِ الكُبْرِى فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إلى وِحْدَةٍ كُبْرَى، وِحْدَةٍ تُنقِذُنَا من التَّشَرْذُمِ وَالتَّقْطِيعِ؛ فَتَمَثَّلُوا قَولَ اللهِ تَعَالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
فَقَدْ أَكَّدَتِ الْقِمَّةُ عَلى إدَانَةِ العُدْوَانِ الإسْرِائِيليِ الغَاشِمِ، وَجَرَائِمِ الحَرْبِ وَالْمَجَازِرِ الْهَمَجِيَّةِ الوَحْشِيَّةِ التي يَرْتَكِبُهَا الاحْتِلاَلُ الاسْتِعْمَارِيُّ! عَلى قِطَاعِ غَزَّةَ وَلُبْنَانَ، وَأَنَّ التَّقَاعُسَ عَنْ ذَلِكَ يُعَدُّ تَوَاطُؤًا يُتِيحُ لإسْرَائِيلَ اسْتِمْرَارَ عُدْوَانِهَا الوَحْشِي بِقَتْلِ الأَبْرِيَاءِ، أَطْفَالاً وَشُيُوخًا وَنِسَاءً، وَيُحِيلُ غَزَّةَ وَلُبْنَانَ خَرَابًا
كَمَا أَدَانَتِ الْقِمَّةُ العُدْوَانِيَّةَ الإسْرَائِيلِيَّةَ عَلى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الْمُبَارَكِ، وَمَنْعِ الْمُصَلِّينَ مِنَ الْصَّلاةِ فِيهِ، وَاسْتِبَاحَتِهِ وَتَدْنِيسِهِ! فَجَزَى اللهُ خَادِمَ الحَرَمَينِ الشَّرِفَينِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ وَجَمِيعَ مَنْ حَضَرَ وَتَفَاعَل خَيرًا على وَقْفَتِهِمْ وَمُسَانَدَتِهِمْ وَكَتَبَ فِي هذِهِ الْقِمَّةِ الْخَيرَ، والْبَرَكَةَ، والْنَّصْرَ، وَالْتَّمْكِينَ.
وَلْيَبْشِرْ إخوانُنا في الأرضِ الْمُبَارَكَةِ، بالنَّصرِ والعزِّ والتَّمكينِ، فَاللهُ مَعَكُم ولن يَتِرَكُم أعمَالَكُمْ (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
وَقَدْ قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ” رَواهُ مُسْلِمٌ.
ألا فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَانْتَصِرُوا لِدِينِكُمْ وَإخْوَانِكِمْ وَمُقدَّسَاتِكُمْ، وَأَخْلِصُوا بالدُّعاءِ والتَّأْمِينِ لَهُمْ، فَإِنَّهُ وَاللهِ لنْ يَتِمَّ النَّصرُ إلَّا بِتَحَقُّقِ أَسبَابِهِ: (وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
فَالَّلهُمَّ اجْعَلْ لأَهْلِنَا في فِلَسْطِينَ وَلُبْنَانَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً.
بَاركَ اللهُ لَنا جَميعَاً في القرآنِ والسُّنَّةِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهمَا مِن البَيِّنَاتِ وَالحِكْمَةِ. وأستغفرُ اللهَ فاستغفروه؛ إنَّهُ هو الغفُورُ الرَّحيمُ.
الخطبة الثانية:
الحمدُ للهِ جعلَ قُوَّتَنا في إيْمَانِنَا، والتَّمكينَ لنا في صِدقِ عَقِيدَتِنا، أشهدُ ألَّا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ القويُّ الْمَتِينُ، وَأَشهدُ أنَّ نَبيَّنا مُحمدَاً عبدُ الله وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الأَمِينُ، صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه وعلى آله وأصحابِهِ، والتَّابعينَ ومن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
أمَّا بعدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالى وَأَطِيعُوهُ: عِبادَ اللهِ: الْمُسلِمُ الغَيُورُ يَتَسَاءَلُ: مَاذَا عَسَانَا أَنْ نَملِكَ مِن نُصرَةٍ لإِخوَانِنَا؟ فَنَقُولُ: إِنَّ في أَيدِينَا مَا لا يَسَعُنَا تَركُهُ وَلا التَّقصِيرُ فِيهِ، بِأَيدِينَا سِلاحُ الدُّعَاءِ، وَقَدْ وَعَدَنَا أَصْدَقُ الْقَائِلينَ بِالإِجَابَةِ فَقَالَ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُوني أَستَجِبْ لَكُم).
عِبادَ اللهِ: لِنَحْذَرْ مِن خُذلانِ إِخوَانِنَا، فَقَدْ قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "مَا مِنِ امرِئٍ يَخْذُلُ امرَأً مُسلِمًا في مَوطِنٍ يُنتَقَصُ فِيهِ مِن عِرضِهِ وَيُنتَهَكُ فِيهِ مِن حُرمَتِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ اللهُ تَعَالى في مَوطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصرَتَهُ".
يا مُؤمِنُونَ: اتَّقوا اللهَ فِي إخْوَانِكُمْ فِي فِلَسْطِينَ وَفِي غَزَّةَ خُصُوصًا! لا تُسلِمُوهم ولا تَخذُلُوهمِ، هي دعوةٌ للإنْفَاقِ في سَبِيلِ اللهِ وَنُصْرَةِ إخْوَانِكُمْ عَلى اليَهُودِ الْصَّهَايِنَةِ! (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: "أنَّ صَنَائِعَ الْمَعرُوفِ تَقِي مَصَارَعَ السُّوء وَالآفَاتِ وَالهَلَكاتِ"، وَقَالَ نَبِيُّنَا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ”.
بَادَرُوا بِمَدِّ يَدِ العَونِ عَبْرَ الْمَنَصَّاتِ الرَّسْمِيَّةِ.
فالَّلهُمَّ اجعَل لأهْلِنا في فِلَسْطِينَ وَلُبْنَانَ من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، اللهم كن لهم ناصراً ومعيناً ومؤيداً وظهيراً، اللهم عَليكَ بِاليَهُودِ والصهاينَةِ وَمَنْ نَاصَرَهُمْ. سَلِّط عليهم جنداً من جندك يا قوي يا عزيز.
اللهم طهرِ الْمسجدَ الأقصى من رجز اليهود، وَأَدِمْ على بلادِنَا أَمْنَهَا وَرَخَاءَهَا.
اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، واجمع به كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين، وَاجْزِهِ خَيراً على نُصْرَتِهِ لإخْوَانِنَا فِي فِلسطِينَ وَلُبْنَانَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ.
اللَّهُمَّ اكتُب النَّصرَ والتَّمكِينَ لِجُنُودِنا. (ربَّنا آتنا في الدنيا حَسَنَةً وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عذابَ النَّارِ)
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
التعليقات