الراحمون يرحمهم الله

عبدالله بن عياش هاشم

2022-10-12 - 1444/03/16
عناصر الخطبة
1/مكانة الرحمة 2/التكافل والتعاون بين المسلمين 3/نصيحة لأصحاب العقارات من رفع الإيجارات

اقتباس

في هذه الأيامِ ارتفَعَ إيجارُ العَقارِ ارتِفاعًا مُلْفِتًا، وذلك لِمَا حَدَثَ مِنْ كَثْرَةِ الطَّلَبِ وقِلَّةِ العَرْضِ، النَّاتِجَةِ عَنْ الْأَعْمالِ التَّطْوِيرِيَّةِ القائِمَة؛ فيا أَهْلَ العَقَارِ رِفْقًا بإخوانِكم ورَحمَةً بِهم...

الخُطْبَةُ الأُوْلَى:

 

إِنَّ الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ -صلى الله عليه وسلم-.

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران:١٠٢].

 

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:١].

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الْأَحْزَابِ:70-71]

 

أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

 

أَمَّا بَعْدُ فإِنَّ اللهَ "‌رَحمنَ الدنيا والآخِرة ورحيمَهما"، (كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)[الأنعَام:12] رَحْمَةً بعباده، وقال جَلَّ شَأْنُه: (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[الأنعام:54].

 

يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِن السَّبْيِ قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا، تَسْقِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ، أَخَذَتْهُ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَرَوْنَ هذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ"؟ قلْنَا: لَا وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ، فَقَالَ: "للهُ ‌أَرْحَمُ ‌بِعِبَادِهِ، ‌مِنْ ‌هذِهِ بِوَلَدِهَا"(متفق عليه).

 

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ للهِ ‌مِائَةُ ‌رَحْمَةٍ. أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الجِنِّ والإنْسِ والبَهائِمَ والهَوَامِ. فَبِهَا يَتَعاطَفُونَ. وبِها يَتَرَاحَمُونَ. وبِها تَعْطِفُ الوَحْشُ عَلى وَلَدِها. وأَخَّرَ اللهُ تِسْعًا وتِسْعِينَ رَحْمَةً. يَرْحَمُ بِها عِبادَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ."(رواه مسلم).

 

أحبتي: مِن واسِعِ رَحْمَتِه تعالى: أَنْ بَعَثَ فينا الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، قال جَلَّ في علاه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء: 107].

 

وقد كان -صلى الله عليه وسلم- أرحم الخلقِ بالخلق، قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)[التوبة: 128].

 

ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا ‌أَنَا ‌لَكُمْ ‌بِمَنْزِلَةِ ‌الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُم.."(حسنه الألباني) ، يَعنِي في الشَفَقَةِ والحُنُوِّ، وفي تَعْلِيمِ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ، كما يُعلِّمُ الأبُ وَلَدَهُ الأَدَبَ.

 

ومن رحمته -صلى الله عليه وسلم-: أنه كان يوصي أمتَهُ بالرَّحمةِ والتَّرحُمِ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "‌ارْحَموا تُرْحَموا، واغْفِرُوا يُغْفَرْ لكُم"(صححه الألباني).

 

فالرَّحْمَةُ رَكِيزَةٌ مِنْ أَهَمِّ رَكَائِزِ الْمُجْتَمَعُ الْمُؤْمِنُ الْمُسَالِمُ، يَسْتَشْعِرُونَ مِنْ خِلَالِهَا مَعْنَى الْأُلْفَةِ والتَّكاتُفِ والْتَّلَاحُمِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ، إذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ"(رواه مسلم).

 

معاشر المسلمين: أَمَرَ اللهُ المُسْلِمينَ أَنْ يَكُونُوا أُمَّةً وَاحِدَةً، يتَكافلُ أفْرادُها، ويتعاونونَ فيما بَيْنَهم في الخَيْرِ والإحْسانِ، فقال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)[المائدة:2].

 

فَأُمَّةُ الإسلامِ أمَّةُ مواقِفَ إيجابِيَّةٍ خَاصَّةً في الأَزَمَاتِ والشَّدائدِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ. قَالَ: فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ. وَمَنْ كَانَ لَهُ ‌فَضْلٌ ‌مِنْ ‌زَادٍ ‌فَلْيَعُدْ ‌بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ" قَالَ: فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ، حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ (رواه مسلم).

 

عباد الله: في هذه الأيامِ ارتفَعَ إيجارُ العَقارِ ارتِفاعًا مُلْفِتًا، وذلك لِمَا حَدَثَ مِنْ كَثْرَةِ الطَّلَبِ وقِلَّةِ العَرْضِ، النَّاتِجَةِ عَنْ الْأَعْمالِ التَّطْوِيرِيَّةِ القائِمَة؛ فيا أَهْلَ العَقَارِ رِفْقًا بإخوانِكم ورَحمَةً بِهم، لا تُغَالُوا بِرَفْعِ الإيجارِ عَلَى السَّاكِنينَ، ولا المُستَأْجِرِ الجَديدِ، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "الراحِمونَ يرحَمُهم الرحمنُ، ‌ارْحَموا مَنْ في الأرضِ؛ يَرحَمْكُم مَنْ في السماءِ"(حسنه الألباني).

 

وإنَّ مِنْ كَرمِ اللهِ عَلى بَعْضِ خَلْقِه: أَنْ سَخَّرَهُم لِبَذْلِ ما يَسْتَطِيعونَ إحْسانًا إلى عِبادِهِ، وحِرْصًا على طَلَبِ مَرْضاتِه تَعالَى، قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ لله أقْواماً ‌اختَصَّهُم ‌بالنِّعَمِ ‌لمنَافعِ العِبادِ، يُقرُّهُم فيها ما بَذلُوها، فإذا مَنَعُوها نَزَعها منهم، فَحوَّلها إلى غَيْرِهِمْ"(حسنه الألباني).

 

أَسْأَلُ اللهَ أنْ يُدِيمَ علَيْنا نِعَمَهُ، وأنْ يُعِينُنَا على شُكْرِها، وعلى بذْلِها فيما يَزِيدُها، وأَنْ لا يُحَوِّلَهَا عنَّا إلَى غَيْرِنَا؛ إِنَّه سَميعٌ مُجيبٌ.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الْحَمْدُ لِلَّـهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

 

أَمَّا بَعْدُ: فإِنَّ الإِسْلامَ يُرَبِّى أَتْباعَهُ على تَعْمِيقِ الأُخُوَّةِ الإيمانِيَّةِ، والتَّعاوُنِ والتَّراحُمِ، والتَّيْسِيرِ عَلَى المُعْسِرِ، والسَتْرِ على العاصِي؛ فقَدْ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ ‌مُؤْمِنٍ ‌كُرْبَةً ‌مِنْ ‌كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ. ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عًوْنِ أَخيهِ"(رواه مسلم).

 

طَلَبَ أَبُو قَتَادَةَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ. ثُمَّ وَجَدَهُ. فَقَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ. فَقَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: آللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَنْ ‌سَرَّهُ ‌أَنْ ‌يُنْجِيَهُ ‌اللَّهُ ‌مِنْ ‌كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عنه"(رواه مسلم).

 

وتَنْفيسِ الكُرَبِ والتَّيْسِيرِ عَلى المُعْسِرِ لَهُ أَشْكالٌ مُتَعَدِّدَةٍ، منها: إنظاره وتأجيلِ مَوعِدِ السَّدادِ، ومِنْها: إبراؤه وإسْقاطُ بَعْضِ الدَّيْنِ عَنْه أو كُلِّهِ؛ إيثارًا لثواب الله -تعالى-: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)[البقرة:280]"(رواه مسلم)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:"كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيانِهِ ‌تَجَاوَزُوا ‌عَنْهُ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، ‌فَتَجَاوَزَ ‌اللهُ عَنْهُ"(رواه البخاري ومسلم).

 

اللهم تَجَاوَز عنَّا، ويَسِّر أُمُورَنا، وفَرِّجْ هُمومَنا، وأَجِرْنا من خزيِ الدنيا وعذابِ الآخرةِ، اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مبتلانا، وارحم موتانا، وكُنْ للمستضعَفين منا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، واجعَلْ هذا البلدَ آمِنًا مطمئنًّا، وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان.

 

اللهم إنَّا نسألكَ بفضلكَ وكرمكَ أن تحفظنا من كل سوء ومكروه، اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن، وسوء الفتن، ما ظهَر منها وما بطَن، اللهم إنَّا نعوذ بكَ من جَهْد البلاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

 

اللهم إنا نسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل.

 

اللهم وفِّق خادمَ الحرمينِ الشريفينِ ووليَّ عهدِه وأعوانهما ووزراءهما لِمَا تُحِبُّ وترضى، خُذ بِنواصيهم للبر والتقوى، واجعلهم اللهم سلمًا لأوليائك، حربًا على أعدائك، ووفِّقْهم لِمَا فيه خير للإسلام وصلاح المسلمين.

 

اللهم وفِّق جميعَ ولاة أمور المسلمين لِمَا تحبه وترضاه، اللهم وفقهم لتحكيم شرعك في رعاياهم، والعدل بينهم.

 

اللهم انصر جنودنا المرابطينَ على حدود بلادنا، اللهم انصرهم نصرًا مؤزَّرًا عاجلًا غير آجل، وردَّهم لأهليهم سالمين غانمين منصورين، برحمتك وفضلك وجودك يا ربَّ العالمينَ.

 

(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)[الْحَشْرِ:10].

 

الَّلهُمَّ اغفر لنا ولوالدينا، ولوالد والدينا، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

 

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[البقرة:201].

 

المرفقات
rqbLMY68Os5GHUSjVBf9T25uJjxp41pAjjjGRmVM.pdf
Jk24nEhUlCH1W23GAPJHkIATzBufL9QpYhvwu67R.doc
التعليقات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لموقع ملتقى الخطباء Smart Life