اقتباس
ورغم اختلاف هذه الحركات في بعض العقائد والأفكار، إلاّ أنها اجتمعت على شيء واحد هو محاربة الإسلام، وإفساد عقائده, وارتكاب الكبائر وإباحة الأعراض وهتكها، وسفك الدماء، والسّطو على الأموال؛ إرواءً لأحقادهم الدفينة,ضد الإسلام، وإشباعا لغرائزهم الحيوانيّة ..
اسم الكتاب: الحركات الباطنيّة في العالم الإسلامي
(عقائدها، وحكم الإسلام فيها)
اسم المؤلّف: د. محمد بن أحمد الخطيب
عدد صفحات الكتاب: 487.
الدار الناشرة: مكتبة الأقصى – عمّان – الأردن
الطبعات وتاريخها: الأولى1404هـ ، الثانية1406هـ
فهرس الموضوعات:
المقدّمة: وفيها بيّن المؤلف خطر الباطنيّة على الإسلام وأهله, وغفلة أهل الإسلام عن ذلك، فقال ما نصه:
"لقد كانت الباطنيّة -ومازالت- مصدر خطر على الإسلام والمسلمين منذ أن وجدت، بعد أن أدرك أعداء الإسلام أن مواجهتهم للمسلمين وجهاً لوجه لن يُجْدِ شيئًا في تحقيق أهدافهم والوصول إلى مآربهم، ولذلك كانت الباطنيّة بعقائدها وفتنها نتيجة لاتجاه جديد في الكيد للسلام والمسلمين عن طريق التدثّر باسمه والتستّر بحب آل البيت، وهي فكرة خبيثة ماكرة حاكها ودبّرها عبد الله بن سبأ اليهودي.. حيث حرّض على قتل عثمان رضي الله عنه، وأعلن أن عليّا هو وصيّ رسول الله وخليفته من بعده, حتى وصل في نهاية الأمر إلى الزعم بتجسّد الألوهيّة في عليّ بن أبي طالب.. ".
وقال: " ورغم اختلاف هذه الحركات في بعض العقائد والأفكار، إلاّ أنها اجتمعت على شيء واحد هو محاربة الإسلام، وإفساد عقائده, وارتكاب الكبائر وإباحة الأعراض وهتكها، وسفك الدماء، والسّطو على الأموال؛ إرواءً لأحقادهم الدفينة,ضد الإسلام، وإشباعا لغرائزهم الحيوانيّة ".
هذا وقد قسّم المؤلف الكتاب إلى تمهيد وأربعة أبواب:
التهميد: ذكر فيه التأويل الباطني، أصله وكيفيّة وصوله الى العالم الاسلامي, في أربعة أقسام:
1- نشأة الباطنيّة وأفكارها.
2- التأويل الباطني، أصله وكيفية وصوله الى العالم الاسلامي.
3- مصادر الفكر الباطني.
4- التقية حقيقتها وأصلها الباطني.
الباب الأول: الإسماعيلية والأصول الباطنية التي قامت عليها, وأهم الحركات التي نشأت عنها, وتطورها.
الباب الثاني: الدروز والأصول الباطنية التي قام عليها مذهبهم.
الباب الثالث: النصيرية والأصول التي قامت عليها.
الباب الرابع: أثر الحركات الباطنية في واقع العالم الإسلامي. وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: أثرها في الناحية الفكرية
الفصل الثاني: أثرها في الناحية الاجتماعية
الفصل الثالث: أثرها في الناحية السياسية
خاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصل إليها, وحكم الإسلام في كافة هذه الفرق.
واللهَ نسأل أن يبارك في هذا العمل, وينفع به كل من قرأه أو نظر فيه, وهو سبحانه نعم المسؤول, ونعم المرتجى المأمول.
للتحميل اضغط الرابط
الحركات الباطنيّة في العالم الإسلامي (عقائدها، وحكم الإسلام فيها)
التعليقات