اقتباس
فلا يخفى أن التعارف والمحادثة بين الشباب والفتيات عبر الأنترنت أو غيره ـ وإن كان بغرض الزواج ـ هو باب فتنة وذريعة فساد وشر، وانظري الفتوى رقم: 1932.
السؤال
أنا فتاة في 17 لي زميل أتواصل معه عبر الفايسبوك أحيانا، ولا يتجاوز حديثنا أسئلة عن الأحوال أو الدراسة أو الدين ما عدا أنه أفصح لي مرة عن نيته خطبتي حالما أن يكون مستعدا لذلك، وقد اشترطت أن لا نتبادل كلمات الحب والغرام وما شابهها إلى أن يحل لنا ذلك وهذا ما حصل إلى هذا الوقت، أرجو أن تفيدوني بحكم هذا التواصل مع العلم أننا لا نتقابل أو نتكلم خارجا مع القدرة على ذلك لأنه كما أعلمتكم زميل لي في المدرسة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن التعارف والمحادثة بين الشباب والفتيات عبر الأنترنت أو غيره ـ وإن كان بغرض الزواج ـ هو باب فتنة وذريعة فساد وشر، وانظري الفتوى رقم: 1932.
فإن كان هذا الشاب صادق الرغبة في زواجك فليتقدم لخطبتك، وإذا كان غير قادر على الزواج في الوقت الحاضر، فعليك قطع المحادثة معه بغير حاجة، ولا يخدعنك كون الكلام خاليا من عبارات الحب والغزل مقتصرا على أمور الخير، فإنّ ذلك قد يكون استدراجاً من الشيطان وتلبيساً من النفس واتباعاً للهوى، وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 127186.
والله أعلم.
التعليقات