إضاءات حول الرقية الشرعية 1/2

أبو خلاد ناصر بن سعيد السيف

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

 

 

 

 

 

 أمراض العين والسِّحر والمس الشيطاني انتشرت بصورة مفزِّعة هذا الزمان فلا يكاد يخلو بيت من معيون أو مسحور أو ممسوس حتى أصبحت هذه الأمراض من أمراض العصر التي باتت تؤرق مضاجع كثير من الناس وتحرمهم الراحة والطمأنينة , وهذه الأمراض في الحقيقة لا يمكن لها أن تنتشر هذا الانتشار السريع ولا تصيب هذه الأعداد بعد قضاء الله – تعالى - وقدره إلا لقلة العلم الشرعي وضعف الإيمان في حقائق بعض الأمور الهامة.

 

 ومساهمةً منَّا في بيان العلاج الشرعي سأجعل الكلام حول الموضوع في نقاطٍ يسيرة ليسهل الوصول للمعلومة , وتضبط الفائدة ثم ينتفع بها – بإذن الله تعالى - , سائلاً الله – تعالى - أن يغفر لي ما حصل فيها من الزلل والخطأ ، واستغفر الله – تعالى - وأتوب إليه ، والله أعلى وأعلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؛ فأقول وبالله التوفيق ومنه استمد العون على حسن الكتابة والتحقيق :  

 

مشروعية التداوي:

 

صحت الأحاديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشروعية التداوي , منها :

أن أعرابياً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله أنتداوى ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((نعم إن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه دواء علمه من علمه وجهله من جهله)) رواه البخاري.
روى أحمد والترمذي عن أبي خُزاعة - رضي الله تعالى عنه – قال : قلت يا رسول الله : أرأيت رقىً نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئاً ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((هي من قدر الله)).

عن أسامة بن شريك - رضي الله تعالى عنه – قال : شهدت الأعراب يسألون رسول الله – صلى الله عليه وسلم -  أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟ فقال لهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئاً فذلك حرج)) , فقالوا : يا رسول الله هل علينا جُناح على أن لا نتداوى ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داءً إلا وضع معه شفاء إلا الهرم)) , قالوا : يا رسول الله ما خير ما أُعطي العبد فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((الخُلق الحسن)).

 

الأسباب الشرعية في التداوي:

 

الدواء سبب للشفاء والمسبب هو الله – تعالى - فلا سبب إلا ما جعله الله سبباً , والأسباب التي جعلها الله – عز وجل - أسباباً نوعان:

النوع الأول : أسباب شرعية كالقرآن الكريم والدعاء , لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم - لأبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - عندما رقى سيِّد القوم بسورة الفاتحة : ((وما يدريك أنها رقية)).

 

النوع الثاني : أسباب حسية كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع كالعسل أو عن طريق التجارب مثل كثير من الأدوية.

قاعدة : كل ما اتخذ سبباً لم يدل عليه الشرع ولا القدر – التجربة - فيكون شركاً أصغر , وإن اعتقد بذاته كان شركاً أكبر.

فائدة : الأفضل أن يُجمع بين الأسباب الشرعية (الرقية الشرعية) والأسباب الحسية (الأدوية المادية) , وهو المنهج النبوي في العلاج , حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((عليكم بالشفائين القرآن والعسل)) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح , قال السيوطي - رحمه الله تعالى - : (جُمع في الحديث بين الطب الإلهي و الطب البشري).

 

شروط الرقية الشرعية:

 

شروط الرقية الشرعية مرتبطة فيما بينها ويجب توفرها في حال الرقية الشرعية , وإن تخلَّف شرطٌ لم تسمَ رقية شرعية , والشروط هي :

أن تكون بلسان عربي أو بما يُعرف معناه من غيره.
أن تكون بكلام الله – تعالى - أو بأسمائه وصفاته أو كلام رسوله – صلى الله عليه وسلم -.
أن يعتقد بأن الرقية لا تؤثر بذاتها بل هي بقدرة الله – تعالى - وإنما الرقية سببٌ من الأسباب.

 

صفات الراقي الشرعي:

 

من يقوم بالرقية الشرعية يجب أن يتصف بصفات خاصة , وذلك حتى لا يقع في الشرك و والبدع , ومن هذه الصفات :

أن يكون محققاً التوحيد الخالص في القول والعمل.
أن يكون معتقداً أن كلام الله – تعالى - له تأثير على الجن والشياطين.
أن يكون عالماً بأحوال الجن والشياطين ومداخلهم على الإنس.
أن يكون مبتعداً عن المحرمات والمنكرات وقريباً من الواجبات والطاعات.
أن يكون ملازماً لذكر الله - تعالى -الذي هو الحصن الحصين.
أن يخلص النية في المعالجة فلا يشترط أجراً معيناً قبل العلاج مثلاً مع أصل جوازه.
أن يكون محافظاً على صلاة الجماعة في المساجد.
أن يكون ملتزماً بالكتاب والسنة عند العلاج.
أن يكتم الأسرار ويحفظ أعراض المُرقى عليهم.
أن يكون عنده معرفة بالأمراض النفسية والفروق بين العين والسِّحر والمس.

 

سُبل الوقاية من العين والسِّحر والمس:

 

هناك سُبل وطرق يجب المحافظة عليها من أجل الوقاية من العين والسِّحر والمس , منها :

سلامة العقيدة من التلبس بالشرك.
قوة التوكل على الله - عز وجل - واليقين بأنه وحده هو النافع الضار.
تجريد الخوف من الله – تعالى - وحده وترك الخوف من غيره.
المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها مع جماعة المسلمين.
كثرة ذكر الله - عز وجل - والتحرز بالأوراد في الصباح والمساء.
تطهير المنزل من الصور والتماثيل والكلاب وآلات اللهو.
 الدعاء فإنه ينفع مما نزل ومما لم ينزل.
 كثرة قراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة .
 أكل سبع تمرات من تمر عجوة المدينة في وقت الصباح.
 الرقية الشرعية. 

 

الحسـد:

 

تعريف الحسد :

قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى - : (هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها).

 

مراتب الحسد :

تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.
تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها.
تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما وإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.
حسد الغبطة ويسمى حسداً مجازاً وهو تمني حصوله على مثل النعمة من غير أن تزول عنه.

 

العلاقة بين الحسد والعين:

 

   قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى - : (العائن والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد إذائه فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته والحاسد يحصل له ذلك في غيبة المحسود وحضوره أيضاً ويفترقان في أن العائن قد يصيب من لا يحسده من جماد أو حيوان أو زرع أو مال وإن كان لا يكاد ينفك من حسد صاحبه).

 

العـيـن:

 

تعريف العين:

قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى - : (هي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة).

 

أقسام الإصابة بالعين:

 

العين المعجبة : النفس إذا أُفرطت في الإعجاب بنعمة من النعم أثَّرت فيها بإذن الله - تعالى - ما لم يبِّرك صاحبها , قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدعُ له بالبركة)) رواه ابن ماجه.

العين الحاسدة : تخرج العين من النفس الحاسدة وهي في الأصل تمني زوال النعمة التي أنعم الله - تعالى - بها على المحسود , قال تعالى : ((وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ)).

العين القاتلة : تخرج العين من العائن إلى المراد إعانته بقصد الضرر , قال تعالى: ((وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)).

 

مصدر العين:

العين إما أن تكون إنسية أو جنيَّة والعين الجنيَّة أشد من العين الإنسية , جاء في سنن النسائي من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه – قال : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من عين الجآن والإنس فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك.

 

شيطان العين:

جاء في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((العين حق يحضرها الشيطان وحسد ابن آدم)) , وللفائدة فإن العين المعجبة قليلاً ما تكون مصحوبة بالمس الشيطاني , وأما العين الحاسدة والعين القاتلة كثيراً ما تكون مصحوبة بالمس الشيطاني.

 

كيف يعرف  العائن ؟

هناك حالات يمكن بها معرفة الشخص العائن , وهي :

قد يتذكر شخصاً مدحه ولم يذكر الله - عز وجل -.
نقل الكلام إليك أن فلاناً يمدحك ولم يذكر الله - عز وجل -.
إحساس بالنفور من بعض الأشخاص دون سبب.
بعد استخدام الرقية الشرعية أو ماء أو زيت مقرئ فيه يرى في المنام رؤيا إما أن تكون رؤيا واضحة صريحة بالأشخاص مع مراعاة أن هذا ليس أمراً يقينياً بل هو ظن وقرينة تدل على الحق أو الباطل , وإما أن تكون الرؤيا غير واضحة مثلاً أن يرى حيات وعقارب وحيوانات متوحشة وهذه تحتاج إلى تعبير مع الحرص في حالة تعبير الرؤيا على المصلحة والمفسدة ومعرفة حالة وطبيعة السائل والرائي.

 

طريقة الاتهام : وهي سؤال المريض قبل الرقية أو في أثنائها ما يخطر بباله من أشخاص يظن بأنهم سبب في العين وتؤخذ هذا الطريقة على أنها قرينة لا حقيقة , وهي مستنبطة من حديث عامر بن ربيعة عندما أصاب سهل بن حنيف – رضي الله تعالى عنهما - فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه : ((من تتهمون ... الحديث)).

 

الوقاية من العين:

التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة.
 يدعو لمن يخشى الإصابة بالعين إذا رأى من نفسه أو من ماله أو ولده أو أخيه ما يعجبه بالبركة.
ستر محاسن من يخاف عليه العين.

 

العلاج من العين:

إذا عُرف العائن أُمر أن يتوضأ ثم يغتسل منه المصاب أو يؤخذ من بقايا أثره بدون علمه وهذه الطريقة تراعى فيها المصلحة والمفسدة.
الرقية الشرعية بشروطها المعروفة.

 

الآثار التي تصيب المعيون بعد الأخذ من أثر العائن :

الإسهال وخروج الريح.
حكَّة في الجسم أو بعض أجزائه.
راحة شديدة ونوم عميق.
خروج بثور في الجسم.
حصول تنفس عميق وراحة بعدها.

 

أمثلة على الأمراض بسبب العين:

 

السرطان والجلطة والربو والشلل والعقم والسكر والضغط وعدم انتظام الدورة الشهرية للنساء علماً بأنه ربما تكون هذه أمراض عضوية أصلاً بسبب العين.

 

أسباب الإصابة بالحسد والعين:

 

البُعد عن الله - عز وجل-.
عدم الاهتمام بالطاعات.
عدم الاهتمام بأذكار الصباح والمساء.
عدم ستر المحاسن عند من يخشى منهم الإصابة بالعين والحسد.

 

أعراض الحسد والعين قبل الرقية الشرعية :

 

أمراض عضوية لا تستجيب للعلاج الطبي.
آلام في المفاصل والأرق والحبوب والتقرحات التي تطهر على الجلد.
النفور من البيت والمجتمع والدراسة.
شحوب البشرة وخاصة الوجه.
ضيق التنفس أحياناً.
التنهد والنسيان والثقل في مؤخرة الرأس.
الثقل في الأطراف وحرارة في البطن وبرودة في الأطراف.
كثرة التبول.
التوتر والعصبية الزائدة مع الغضب.
عدم الرغبة في الأكل.
العزلة أحياناً.
التجشؤ والتثاؤب المستمر.
نحافة البدن.
الشعور أحياناً بالصداع والدوار ويستمر حتى مع أخذ المسكن.
عدم الاستمرار في أي عمل من الأعمال.

 

أعراض الحسد والعين أثناء الرقية الشرعية :

 

كثرة التثاؤب المصحوب بالدموع.
التثاؤب والنعاس والرغبة في النوم.
الشعور بالتمدد كالذي يفعله الإنسان عندما يستيقظ من النوم.
حصول إغمائه قليلة.
الشعور بخدر عامة البدن أو في بعض أجزائه.
تصبب العرق من الجبين ومنطقة الظهر.
يجد المعيون خاصةً رغبة في البكاء أحياناً.
برودة في الأطراف وحرارة في البطن.
زيادة في نبضات القلب.
رمش العين بشكل سريع.

 

من الآيات التي يُرقى بها للعلاج من الحسد والعين :

 

سورة الفاتحة.
أول سبع آيات من سورة البقرة.
آية الكرسي.
الآيتان الأخيرة من سورة البقرة.
آية سورة القلم رقم (15).
آية سورة يوسف رقم (31).
آية سورة الكهف رقم (39).
آية سورة النساء رقم (54).
آية سورة الأنبياء (69-70).
سورة الشرح.
سورة الكافرون.
سورة الإخلاص.
سورة الفلق.
سورة الناس.

 

من علامات الشفاء من الحسد والعين :

 

أن يكون على شكل تثاؤب أو نوم عميق أو عرق أو استفراغ أو خروج هواء من الجوف أو عطاس أو ظهور كدمة تنتقل حتى تصل إلى منفذ من المنافذ البدن أو تخرج تقرحات فيخرج منها قيح وصديد.

 

العلاقة بين الحسد والسِّحر:

 

ربط سبحانه وتعالى الحسد بالسحر عندما أمرنا أن نتعوذ منهما بقوله : ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)) فالنفاثات في العقد هُنَّ السواحر اللاتي يعقدن في سحرهنَّ وينفثنَّ فيها وتشمل الإنس والجن , واقتران السِّحر بالحسد في هذه الآية دليل على وجود العلاقة , ولعل هذه العلاقة في التأثير الخفي الذي يكون من الساحر بالسحر ومن الحاسد بالنظر مع اشتراكهما في عموم الضرر واختلافهما في الوسيلة الموصلة إلى الضرر.

 

السِّـحـر:

 

تعريف السِّحر:

 

قال أهل العلم – رحمهم الله تعالى - : (عزائم ورقى وعُقد يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض ويقتل ويفرِّق بين المرء وزوجه).

 

السِّحر عند أهل السنة والجماعة:

 

السحر عند أهل السنة والجماعة ثابت وهو حقيقة لا خيال بخلاف المعتزلة وأهل الكلام ومن وافقهم بقولهم : أن السِّحر خيال لا حقيقة.

قال النووي - رحمه الله تعالى - : (الصحيح أن للسِّحر حقيقة , وبه قطع الجمهور وعليه عامة العلماء وعليه يدل الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة).

ذُكر في القرآن الكريم نوعان من السِّحر , هما :

سِّحر تخييل , قال تعالى : ((قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)).
سِّحر تفريق , قال تعالى : ((فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ)).

 

أنواع السِّحر:

 

ذكر العلماء أن السحر ثلاثة أنواع , هي:

السِّحر الحقيقي : أعمال وعُقد ينفث فيها الساحر لمقاصد معروفة.
السِّحر التخيلي : الخداع البصري والسمعي.
السِّحر المجازي : صرف الشيء عن حقيقته.

 

طريقة كتابة السَّاحر للسِّحر:

الطريقة الأولى : سحر عادي باستخدام الساحر في الكتابة مواداً عادية مثل : الحبر أو ماء الورد.

الطريقة الثانية : سحر سفلي باستخدام الساحر في الكتابة مواداً نجسة مثل : مني الزنا أو اللواط أو دم الحيض أو البراز أو البول.

 

طريقة عمل السِّحر :

 

الطريقة الأولى : تكون مادة السِّحر خارج بدن المراد سحره كأن يدفن في الأرض أو يرمي في البحر أو أي مكان خارج بدن المراد سحره.

الطريقة الثانية : تكون مادة السِّحر داخل بدن المراد سحره إما بالشرب أو الأكل أو الشم , وهذه الأشياء غالباً ما تكون من مواد نجسة مثل كدم الحيض أو بول أو دم ميتة أو دم خنزير.

 

أماكن تواجد المادة السِّحرية التي في خارج البدن :

السِّحر الهوائي : يكون السِّحر معرضاً لتيار الهواء.

السِّحر المائي : يُرمى السِّحر في البحار والأنهار والآبار وفي مجاري المياه.
السِّحر الناري : يوضع السِّحر بقُرب مواقد النيران مثل التنور أو الفرن.
السِّحر الترابي : يدفن السِّحر في التراب كالمقابر والطرقات والبيوت.

 

أنواع في طريقة إيصال المادة السِّحرية إلى بدن المراد سحره :

السِّحر المأكول والمشروب : وهو من أشد أنواع المواد السِّحرية.
السِّحر المشموم : ما يخلط بالطيب والبخور.
السِّحر المنثور : كل مسحوق ينفث فيه الساحر وينثر في الغرف والبيوت والطرقات.
السِّحر المرشوش : كل سائل ينفث عليه الساحر ويرش على الثياب أو عند عتبات الأبواب.
السِّحر المعلَّق : وهذا النوع نادر بأن تكون المادة السِّحرية على طائر وأكثرها شيوعاً الحمام.

 

أشد أنواع المواد السِّحرية:

أشد أنواع المواد السِّحرية تأثيراً على بدن المراد سحره بأن تكون المادة السِّحرية مشروبة أو مأكولة أو مشمومة بأن تذاب المادة السِّحرية - الطلسم السِّحري - في الماء أو يُطبخ مع الطعام أو يتبخر به أو يرش عليه ويشمه المراد سحره فإذا دخلت هذه المادة السحرية للبدن كان لها تأثيران عليه , وهما:

التأثير الأول : جذب الجن إليها وكلما كانت المادة السحرية نجسه كان تأثيرها شديداً وجاذبيتها للجن أقوى وكلما كان الذنب المرتكب في الحصول عليها أعظم كان تأثير المادة السِّحرية أشد ومن أشد النجاسات ما كان بمني زنا المحارم ثم مني اللواط ثم مني الزنا ثم دم الحيض ثم البراز ثم البول.

التأثير الثاني : أن الجن يحافظون على هذه المادة السِّحرية لأمرين :

أن تحفظ هذه المادة على أن تختلط في بدن المسحور بما هو نقي من نفس جنسها مثل: وضع المادة السِّحرية في اللحم بحيث تجد أنه لا يُحب أكل اللحم أو لا يحب أن يرى اللحم ولا يشم رائحته فإذا أكله استفرغه أو سبب له متاعب صحيَّة شديدة.
عكس الأول تماماً وهو أن يزداد من نفس جنس المادة السِّحرية ويُحب أكلها أو شربها أو شمها بل يُحب أن تكون أمامه في كل وجبة.

 

أطراف السِّحر:

الإنسان الساحر : ساحر الإنس وهو شيطان من شياطين الإنس لا يحب الخير لأحد وحقيقته أنه يركع ويسجد لشياطين الجن من دون الله – تعالى -.
ساحر الجن : ساحر الجن وهو في الحقيقة شيطان من الشياطين خبير بطرق السِّحر وأساليب التفريق يوحي إلى ساحر الإنس في عمل السِّحر.
خادم السِّحر : شيطان السِّحر وهو شيطان مربوط ومقيد بالسِّحر حتى لا يترك المسحور لأي سبب من الأسباب وهو لا يستطيع الخروج وقت الرقية الشرعية حتى يبطل الله – تعالى - السِّحر.

راصد السِّحر : تابع السِّحر وهو في الحقيقة شيطان يقوم بحركة وصل ما بين خادم السِّحر في بدن المسحور وساحر الإنس وغالباً يكون هذا الراصد أقوى من خادم السِّحر في بدن المسحور فينقل الأخبار للساحر ساحر الإنس والتأثير على المسحور وفي حال الرقية الشرعية إذا تأثر خادم السِّحر في بدن المسحور أو مرض أو أُذي فإن راصد السِّحر يقوم بالعلاج أو الاستعانة بجن آخرين.
طالب السِّحر : طالب السِّحر إنسان حاقد وهو في الحقيقة جبان يعمل بالخفاء بالاستعانة بالساحر ليضر الآخرين ويفرِّق بينهم فهذا الإنسان خسر دينه ودنياه إلا إذا تاب إلى الله - عز وجل -.
المسحور : إنسان مُبتلى بسحر من سحره بقدر الله – تعالى - فينبغي عليه الصبر واحتساب الأجر واتخاذ الأسباب الشرعية في إبطال السِّحر بعد الاستعانة بالله - عز وجل -.

 

علامات يُعرف بها الساحر:

يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.
يأخذ أثراً من آثار المريض.
أحياناً يطلب حيواناً بصفات معينة ليذبحها ولا يذكر اسم الله – تعالى -  عليها.
يُعطي المريض حجاباً يحتوي على مربعات بداخلها حروف وأرقام.
كتابة طلاسم أو تلاوة عزائم غير مفهومة ويدخل فيها آيات مقطعة من القرآن.
أحياناً يطلب من المريض أن لا يمس الماء لمدة معينة.
يُعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض.
أحياناً يأمر المريض بعزلة الناس في غرفة لا تدخلها الشمس وتسميها العامة الحجبة.
يُعطي المريض أوراقاً يحرقها ويتبخر بها في أوقات معينة وخاصة عند غروب وشروق الشمس.
أحياناً يخبر المريض باسمه واسم أمه واسم بلدته ومشكلته ويأمره بالمعاصي والمنكرات.

 

عقوبة إتيان السَّحرة والمشعوذين :

روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -  أنه قال : ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) , وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم -  قال : ((من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد)) أخرجه الحاكم والبيهقي.

 

أعراض السِّحر :

الشرود والذهول والنسيان الشديد والتخبط في الكلام .
عدم الاستقرار في مكان واحد وعدم الاستمرار في عمل معين.
الحالات الشديدة ينطلق المريض بالسِّحر على وجهه لا يدري وربما ينام في الأماكن المهجورة.
حب الصمت والوحدة وكراهية الاجتماعات.
الصداع الدائم وكثرة الوسواس والشكوك.
الأحلام المفزعة في المنام كأن يسقط من مكان مرتفع أو حيوانات متوحشة وسوداء تطارده.
سماع أصوات في المنام واليقظة ولا يرى الأشخاص.
الصرع أحياناً.
تظهر أعراض في النساء بعدم انتظام الدورة الشهرية وآلام في الرحم.
غثيان وشعور بالتقيؤ وآلام شديدة في البطن.

 

إتلاف وإبطال السِّحر :

إذا استخرج السِّحر أو عُرف مكانه افعل ما يلي:

تحصَّن جيداً قبل أن تمسك المادة السِّحرية.
احرص عند فتح المادة السِّحرية أن لا يضيع منك شيء أو يسقط منك وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش ونحوها.
إذا كانت المادة السِّحرية قابلة للحرق اقرأ عليها المعوذتين بالنفث ثم احرقها يبطل السِّحر بإذن الله تعالى إلا أن تكون المادة سحرية نارية مثل: البخور وأوراق وغيرها فإنها توضع في ماء مقرئ فيه ومخلوط به ملح ثم يجفف وتحرق.
إذا كانت مادة السِّحر خيوط معقودة اقرأ عليها المعوذتين ثم فك العُقد بأي طريقة.
إذا كانت المادة السِّحرية على أوراق مكتوبة الأفضل مسح الكتابة بماء مقرئ عليه بالمعوذتين ثم تجفيفها وإحراقها.
إذا كانت المادة السِّحرية أو حجراً أو معدناً تقرأ عليها المعوذتان ثم تُكسر إن كانت قابلة للكسر ثم تضعها في ماء مقرئ فيه المعوذتين وتتركها في الماء المخلوط بالملح بضعة أيام.
إذا كانت المادة السِّحرية مسحوقاً كالبودرة وأوراق محترقة أقرأ فيها المعوذتين على ملح وانثره عليها وكرر الفعل أكثر من مرة.
إذا كانت المادة السِّحرية مرشوشة تأخذ كمية من الملح وتقرأ فيه ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليها المعوذتين وترشه على مكان السِّحر .
إذا عُلم أن المادة السِّحرية مدفونة في مكان معين ولكن لا يمكن تحديده فليأخذ من الملح أو ماء البحر أو ماء عادي ويقرأ فيها ويرش في المكان .
إذا عُلم أن المادة السِّحرية مشروبة أو مأكولة أو مشمومة في أثناء الرقية يشرب المريض ماءً فيه ملح ويشم رائحة طيبة مع انتقاء والتكرار للآيات التي فيها معنى الإخراج.

 

الآيات التي يُرقى بها لعلاج السِّحر:

سورة الفاتحة.
أول سبع آيات من سورة البقرة.
آية الكرسي.
آية سورة البقرة رقم (102).
آيات سورة يونس رقم (81 – 82).
آيات سورة الأعراف رقم ( 117 – 119).
آية سورة الأنبياء رقم (69-70).
آية سورة الفرقان رقم ( 23).
آية سورة النور رقم (39).
آية سورة غافر رقم (78).
آية سورة الحج رقم ( 45-19-21).
آيات سورة طه رقم ( 68 – 69).
آيات سورة الإسراء رقم ( 65 –69).
سورة الشمس.
سورة الطارق.
سورة الكافرون.
سورة الإخلاص.
سورة الفلق.
سورة الناس.

 

المس الشيطاني:

 

تعريف المس الشيطاني :

قال أهل العلم – رحمهم الله تعالى - : (هو  أذية الجن للإنسان من خارج البدن أو من داخله أو منهما معاً وهو أعم من الصرع).

 

حقيقة تلبس الجن بالإنس :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : (وجود الجن ثابت بالقرآن والسنة واتفاق سلف الأمة وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة وهو أمر مشهود محسوس لمن تدبره فيدخل في المصروع ويتكلم بكلام لا يعرفه بل لا يدري به بل يضرب ضرباً لو ضربه جمل لمات ولا يحس به المصروع).

 

أسباب المس الشيطاني :

أولاً : عشق الجني للإنسيَّة أو عشق الجنيَّة للإنسي ويكون ذلك عن شهوة وهوى محرم.

ثانياً : الانتقام بأن الإنسي آذى الجني يظن أنه متعمداً , وتقول العوام : (إنسان به ضرر أو مضرور) وأذية الإنسي للجني بأي شكل من الأشكال , ومنها :

صب الماء الحار في الحمام دون أن يسم الله – تعالى -.
البول في الشقوق وعلى بيوت الحشرات.
إيذاء الحيوانات مثل: الكلاب والقطط – خاصة السوداء -.
قتل الحيَّات والثعابين في المنازل من غير تحريج عليها.
الصراخ والبكاء والغناء وقراءة القرآن في دورات المياه.
السقوط من مكان عالٍ بدون ذكر اسم الله – تعالى - فيكون سقوطه على مكان فيه جن مثلاً.
يرمي حجر في بئر أو في أرض فلاة بدون أن يذكر اسم الله – تعالى - فيصيب به الجن.
قراءة كتب السِّحر وتحضير الجن.
رش المبيدات الحشرية على الحشرات من غير ذكر اسم الله – تعالى -.
العين فينفِّذُ الشيطان في بدن المعيون مع نفس العائن.

 

صفة التحريج على الحيَّات والثعابين ومن يشتبه فيه الجان :

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم -  قال : ((إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئاً فحرِّجوا عليها ثلاثاً فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه شيطان)) رواه مسلم.

قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : (يكفي في التحريج أن يقول : أحرِّج عليك بالله واليوم الآخر أن تبدو لنا ولا تؤذينا) , ومعنى التحريج : التضييق , بمعنى : إن عدت إلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالتتبع والطَّرد والقتل.

 

أسباب خوف الناس من الجن :

أول هذه الأسباب وأهمها وأساسها هو الجهل بالتوحيد .
انتشار القصص المكذوبة عن الجن.
حصول بعض حالات المس والخوف من الوقوع في ذلك.

 

أعراض المس عند الرجال والنساء :

تغير مفاجئ من حب إلى كراهية ومن الصحة إلى المرض ومن الفرح إلى الحزن.
سرعة الغضب والانفعال.
تزداد الحالة عند قراءة القرآن أو الرقيَّة عليه.
تصرفات غير إرادية.
آلام في أسفل الظهر.
بكاء عند سماع القرآن الكريم.
كثرة النوم.
الصداع الدائم بشرط أن لا يكون هناك مرضٌ عضوي.
الصدود عن طاعة الله - عز وجل -.
الشرود الذهني.
الصرع فمنه عضوي بانسداد عرق في الرأس ومنه مس شيطاني.
حب الوحدة والظلام.
محبة الهدوء وعدم الإزعاج الدائم.
أمراض نفسية مزمنة.
أمراض عضوية يعجز عنها الطب البشري.

 

أعراض المس عند النساء :

تشكو المرأة آلام شديدة في أسفل الظهر.
آلام والتهابات في منطقة الرحم.
عدم انتظام الدورة الشهرية.
وجود نزيف أحياناً.
ضيق المرأة أحياناً في وقت الجماع ولا تفعله إلا لمرضاة زوجها.

 

أنواع المس الشيطاني :

المس الطائف : قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)) فإن المتقين يصيبهم طائف من الشيطان وأهل التفسير قالوا أن الطائف: (الغضب) , ومنهم من قال : (مس الشيطان) , ومنهم من قال : (الصرع) , ومنهم من قال : (إصابة الذنب).
المس العارض : وهو تلبس حقيقي عارض في ساعات معدودة ثم يخرج الجآن من جسده ثم يعود إليه مرة أخرى ويختلفون في طريقة الخروج منهم من يخرج على شكل ريح قوية مع الفم أو الدُّبر أو رعشة شديدة في أحد أطرافه خصوصاً عندما يعلم الشيطان أنه سوف يقرأ عليه القرآن العظيم.
المس الحقيقي الدائم : هو أن يسكن الجني في عضو من أعضاء الإنسان لا يفارقه أبداً ليلاً ونهاراً كأحد أعضائه.
المس الخارجي : وهو أن يتشكَّل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسان أو يجلس على عاتقه أو صدره عند نومه ويعرف بالجاثوم فتكون القراءة عليه بنية الطرد والتحصين.
المس المتعدي : وهو أن يكون الشيطان مقترناً بالإنسي فيتعدى شره إلى أكثر من شخص بسبب تأثير الشيطان عليه.
المس الوهمي : وهو يحصل لمن يعاشر ويشاهد المصروعين في الغالب وأن هذا المس الوهمي أخطر من المس الحقيقي لأن مس الجن الحقيقي يزول مع الرقية الشرعية بإذن الله – تعالى - وأما المس الوهمي فهو في دوامة لا تنتهي ويكون هذا المس الوهمي مرضاً نفسياً متعباً.
المس الكاذب : وهو مس تمثيلي بأن يصرع الإنسان نفسه ممثلاً وفي هذه الحالة فإن الممثل في خطر عظيم لأنه عرضةً للتلبس الحقيقي الانتقامي لأن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاءً وسخريةً بهم.

 

وجود الجن والشياطين في المنازل :

في بعض الأحيان يتعدى عدوان الجن على الإنس إلى مساكنهم وممتلكاتهم والعبث بها ولهذا العدوان علامات بيِّنه وأخرى خفيَّة , ومنها:

العبث بالأجهزة الكهربائية.
تحريك الممتلكات من أماكنها.
رمي وتكسير الأطباق والأواني المنزلية.
قذف الحجارة في المنزل.
تصفيق الأبواب المفتوحة.
سرقة بعض الممتلكات التي لم يذكر اسم الله عليها.
إشعال النار.
إصدار أصوات مثل: البكاء أو الصراخ أو الأنين أو الضحك.
سماع أصوات أصحاب المنزل.
صوت ريح شديدة.
سماع أصوات وخطوات تسير فوق السقف.
التشكُّل على هيئة ثعابين وقطط وحيوانات مختلفة.
يشعر أهل البيت بضيق شديد ونفور من البيت.
الشعور بوجود شخص يلازم الإنسان في البيت.
الشعور بوجود أحد يمشي من خلفه وإذا التفت لا يجد أحداً.

 

أسباب اعتداء الجن على مساكن الإنس :

وجود السِّحر والمعاصي.
عدم ذكر الله – تعالى - وهجر قراءة القرآن العظيم.
التحدث عن الجن والاستهزاء بهم.
عدم تحصين البيت وقت السكن فيه.
وجود كلب أو تصاليب أو تماثيل أو صور ذوات أرواح.

 

الوقاية من المس الشيطاني :

القيام بالواجبات وترك جميع المحرمات والتوبة إلى الله – عزوجل -.
التحصن بالدعوات والتعوذات والأذكار المشروعة.

 

العلاج من المس الشيطاني :

الآذان في أُذن المصاب بالمس لأن الشيطان يفر من الآذان.
الرقية الشرعية.

 

الآيات التي يُرقى بها للعلاج من المس الشيطاني :

سورة الفاتحة.
أول سبع آيات من سورة البقرة.
آية الكرسي بتكرار.
سورة الصافات.
سورة الجن.
سورة الكافرون.
سورة الإخلاص.
سورة الفلق.
سورة الناس.
الآيات التي يُذكر فيها النار والوعيد وأهوال يوم القيامة.

 

نكتفي بهذه الإضاءات حول الرقية الشرعية , ونكمل ماتبقى منها في المقال القادم - إن شاء الله تعالى -ونعرض فيه الوصفات النبوية في علاج العين والسحر والمس.

  

نسأل الله العلي العظيم أن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين , وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلَّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

 

إضاءات حول الرقية الشرعية 2/2

 

 

أبوخلاد ناصر بن سعيد السيف

29  جمادى الآخرة  1435 هـ

https://twitter.com/Nabukhallad

 

 

 

 

التعليقات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لموقع ملتقى الخطباء Smart Life