كارثة تضخم الذات، أسباب ومظاهر وعلاجات (1 ـ 2)

شريف عبدالعزيز - عضو الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات: مقالات في الوعي

اقتباس

باختصار شديد أكبر كارثة ممكن أن تنزل بشخص، أن يجد أعماله كلها في مهب الريح، أو أنها قد أصبحت هباءً منثوراً، يجد كد السنين، وجهد الأيام، والسهر والتعب، قد أصبح في النهاية مثل السراب، يحسب الرائي طاعة وعبادة وعملاً، ولكنه في النهاية كان سراباً ووهماً. ومع الأهمية القصوى لإيقاد شعلة الإيمان في القلب والعمل الدائم على زيادته، يبقي أمر آخر على نفس الدرجة من الأهمية ينبغي أن نهتم به كاهتمامنا بالتربية الإيمانية، ألا وهو المحافظة على أعمالنا الصالحة التي نقوم بأدائها من كل ما يفسدها ويبعدها عن مظنة الإخلاص لله -عز وجل.

 

 

 

وإن من أعظم الكوارث التي تحبط الأعمال، وتضيع الآجال، وتقطع أعناق الرجال، كارثة تضخم الذات، وارتفاع منسوب (الأنا) في القلب والنفس، بحيث تتحول الذات إلى صنم مقدس، وإله متبع، ومعبود مطاع. وتضخم الذات هو خليط من إعجاب المرء بنفسه، ورضاه عنها ورؤيتها بعين التعظيم، وأخطر ما فيها أنها قد تصل بالعبد إلى دائرة الشرك الخفي من حيث لا يدري.

 

ومن سمات هذه الكارثة أن لديها القدرة على التسلل بخبث إلى النفوس: نفوس العلماء، والعباد، والدعاة، والخطباء، والكتاب، وأصحاب المواهب والنجاحات، فهو يعرف طريقه جيدًا إلى كل نفس، ولا يكاد يتركها إلا بعد أن يضخها، ويعظم قدرها في عين صاحبها.

 

إنه أمر خطير ينبغي الانتباه إليه، وعدم الاستهانة به، أو إنكار وجوده داخلنا فنحن لا نريد أن نفاجأ يوم القيامة بأعمال صالحة تعبنا وسهرنا وبذلنا الكثير من أجل القيام بها، ثم نجدها وقد أحبطت بسبب هذه الكارثة.

 أولاً: مظاهر تضخم الذات: 

عندما يرضى الشخص عن نفسه ويعجب بها ويستعظمها، فإن هذا من شأنه أن ينعكس على خواطره وأفكاره وتصوراته، وسلوكه مع الآخرين، ومظاهر ذلك كثيرة نذكر منها:

1-رفض النصيحة: فمن مظاهر تضخم الذات وتقديسها: عدم قدرة صاحبها على قبول النقد في الشيء الذي يرى نفسه فيه، وكذلك عدم القدرة على الاستماع أو التلقي من الآخرين، أو قبول النصح منهم، وبخاصة في الأمور التي يشعر فيها بتميزه ونبوغه. فترى المعجب ينتفخ صدره عندما يطرق المدح مسامعه، وفي الوقت إذا وجه له أحد نصحاً أو نقداً، ينقلب على الفور إلى النقيض، فيضيق صدره، ويغضب ويتوتر، ويبادر بالسوء من القول والفعل.

 

2-البحث عن دائرة الضوء: فالمقدس لذاته والمعجب بنفسه نجده دائماً يبحث عن مواطن الشهرة، ونقاط تسليط الأضواء، محباً لجذب الانتباه، والبحث عن الوجاهة والمناصب والمراكز الهامة والقيادية، فالمعجب يري لنفسه مواهب وقدرات، لابد أن تستغل وتوظف في المكان اللائق بها، والرغبة في التصدر للأعمال التي فيها مسئولية وظهور، والشعور بالأحقية والأفضلية في ذلك، قال سفيان الثوري -رحمه الله-: "فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس، ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك، ويروا لك به شرفاً ومنزلة في صدورهم".

 

3-كثرة الحديث عن النفس: فتجد المبتلى بهذه الكارثة يُكثر من الحديث عن نفسه ويزكيها، وخاصة إذا أحس بتميزه في جانب ما.  الأب يتفاخر بأولاده وبطريقة تربيته لهم وكيف أن السبب الرئيسي وربما الوحيد لنجابة أبنائه هي مواهبه الشخصية وقيادته الحكيمة. والموظف يتباهى بانضباطه في عمله وعدم تأخره ولو يومًا واحدًا عن موعد الحضور وأنه النموذج المثالي للموظف المنضبط الأمين. والطالب يتحدث عن كفاءته في المذاكرة، وقدرته على الفهم وحل المسائل الصعبة. والداعية يُكثر من الحديث عن نفسه، وإنجازاته، ومدى التفاف الناس حوله، وتأثرهم به.

 

4-الاستبداد بالرأي والتمسك به: وازدراء آراء الآخرين، وتسفيهها على اعتبار أنها خرجت من غير مؤهلين، مع كثرة النقد للآخرين، خاصة الدعاة ورفقاء الدرب، وإظهار عيوبهم، وإذاعتها وإظهار الضجر منها، والمبالغة في تضخيم هذه الأخطاء، وإظهارها بمظهر المتسبب في تعويق أو فشل العمل.

 

5-رفض فكرة العمل الجماعي والمؤسسي: إذا كان دوره في هذا العمل بعيداً عن الرئاسة والقيادة والتوجيه، فالمعجب بنفسه يتولد عنده شعور دائم بالأولوية المطلقة والأحقية الدائمة في التصدر والرئاسة، وقد يدفعه هذا الشعور المرضي لرفض المسئوليات الصغيرة، أو بعض الأعمال الإدارية التي قد يراها أقل من مكانته ومنزلته.

 

6-استصغار الآخرين: ومن مظاهر تضخم الذات وتقديس النفس انتقاص الآخرين، ورؤية النفس دائمًا أعلى وأفضل منهم، وبخاصة في الجزئية المتضخمة عنده سواء كانت في حسب أو نسب أو مال، أو ذكاء، أو ألقاب، فتراه يأنف من التعامل أو التواد مع من هم أقل منه في المستوى، فإن كان من أصحاب الألقاب صعبت عليه مصاحبة مساعديه ومن هم أقل منه رتبة، وإن كان من أصحاب الأموال صعب عليه الجلوس مع الفقراء، وإن كان من أصحاب الجاه عزَّت عليه مصاحبة المساكين.

 

ولقد كان الصحابة يخشون من هذه الآفة، فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يخاف أن يكون لديه بقية من كبر واستعظام النفس؛ لكونه عربيًا، وأنه أفضل من سلمان الأعجمي فأراد أن يمحوها ويتأكد من خلو نفسه منها بطلبه من سلمان أن يتزوج ابنته. فقد أخرج ابن المبارك في الزهد أن عمر بن الخطاب قال لسلمان: يا سلمان ما أعلم من أمر الجاهلية شيئًا إلا وضعه الله عنا بالإسلام، إلا أنا لا ننكح إليكم ولا ننكحكم، فهلم فلنزوجك ابنة الخطاب، أفر والله من الكبر.

 

عندما تتعدد الجزئيات التي تتضخم داخل الإنسان فإن نفسه تتعاظم وتكبر شيئًا فشيئًا، ومِن ثَمَّ يزداد إعجابه بها وتقديسه لها وتضخمه لذاته، وينعكس ذلك على تعاملاته مع الآخرين، فتراه يكثر من نصح غيره ونقده، ولا يقبل نصيحة من أحد.  يحب أن يخدمه الناس ويكره أن يخدم أحدًا. لا يمل من الحديث عن نفسه، وإنجازاته، وماضيه، ولو كرر ذلك مئات المرات، وفي نفس الوقت تراه يقطع غيره ولا يسمح له بالحديث عن نفسه كما يفعل هو. لا يعطي الآخرين حقوقهم من التقدير، ويضيق صدره إذا ما أثنى على أحد غيره يفرح بسماع عيوب الناس وبخاصة إذا ما كانوا أقرانه. يبتعد عن كل ما ينقصه أو يظهره بمظهر الجاهل أو المحتاج إلى المعرفة. إذا سُئل عن أمر من الأمور تراه يجيب دون دراية لينفي عن نفسه صفة الجهل وإن رد عليه شيء من قوله غضب، وإن حاجّ أو ناظر أنِف أن يُرَد عليه وإن وعظ استنكف من قبول النصح وإن علم لم يرفق بالمتعلمين، وانتهرهم، وامتن عليهم، واستخدمهم.

 

ومن الأمثلة العملية التي تكشف تضخم الذات في الخلق: إبليس: عندما كبرت عنده ذاته وتضخمت حدا به ذلك إلى عدم الانصياع لأمر الله بالسجود لآدم عليه السلام معللًا ذلك بقوله: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) [الأعراف: 12].

 

وصاحب الجنتين: الذي أعجب بما لديه من أموال وجنات، واغتر بها ولم يقبل نصح صاحبه، بل كبرت عنده نفسه حتى ظن أن سيكون له عند الله مكانة في الآخرة خير مما هو عليه في الدنيا (وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا) [الكهف: 36].

 

 ومنهم أيضاً من المعاصرين عبد الله القصيمي، الذي نال من العلم كثيرًا، وبرع فيه وخاصة علم العقيدة، جرد قلمه في الرد على مخالفي أهل السنة وله كتاب عن الوثنية قيل: إنه أروع ما كتب في بابه، لكن هذا الرجل كانت فيه دسيسة سوء وآفة مقيتة لم يستأصلها، الأمر الذي أدى إلى انتكاسه وضلاله وكفره بعد إيمانه، بل ألف في أهل التوحيد كتابًا يستهزئ فيه بهم وبدينهم، تلكم الآفة هي: تضخم الذات والغرور، وقد شهد هذه الآفة شعره، ومنه:

لو أنصفوا كنت المقدم في الأمر
 

ولم يطلبوا غيري لدى الحادث النكر

ولم يرغبوا إلا إلي إذا ابتغوا
 

رشادًا وحزمًا يعذبان عن الفكر
ولم يذكروا غيري متى ذكر الذكا

 

ولم يبصروا غيري لدى غيبة البدر

فما أنا إلا الشمس في غير برجها

 

وما أنا إلا الدر في الحج البحر
بلغت بقولي ما يرام من العلا

 

فما ضرني نقد الصوارم والسمر

أسفت على علمي المضاع ومنطقي

 

وقد أدركا لو أدركا غاية الفخر

 

ثانياً: أسباب تضخم الذات: 

أولًا: الجهل بالله -عز وجل-:

بداية نزول الكارثة بالعبد هو أن ينسب لنفسه نجاحاته، وتوفيقه فيما يقوم به من أعمال، وينسى أن الله -عز وجل- هو الذي أعانه على ذلك. فالجهل بالله من أهم الأسباب المؤهلة لإعجاب المرء بنفسه، فلو أيقن كل منا بأن الله -عز وجل- هو الذي يمده بأسباب النجاح والتوفيق والفلاح ما دخل العُجب إلى نفسه، وكيف يعجب بشيء ليس له دخل في وجوده؟!

 

فكل صلاة نصليها، وصيام نصومه، وذكر نذكره، ودعاء ندعوه، ونفقه ننفقها، إلى آخر أنواع البر والطاعة والصلاح كل ذلك تتم بفضل وإعانة من الله -عز وجل-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ) [الأنبياء: 73].

 

فالله -سبحانه وتعالى- هو مصدر كل خير نفعله.. يمدنا بأسبابه لحظة بلحظة، ولو شاء لمنعنا إياها، ألم يقل لرسوله وحبيبه -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَئِنْ شئنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا) [الإسراء: 86، 87]. فلولا فضل الله ما صلينا ولا صمنا ولا تصدقنا ولا أسلمنا ولا آمنا. وفي الحديث القدسي: " يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " بل إن كل خاطرة تخطر على بال الإنسان تدعوه لخير هي من الله -عز وجل-. ففي الحديث: "في القلب لمتان، لمة من الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد لك فليعلم أنه من الله –سبحانه- وليحمد الله، ولمة من العدو إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، ونهي عن الخير، فمن وجد ذلك فليستعذ بالله -من الشيطان الرجيم- ".

وعندما تغيب هذه الحقيقة عن ذهن المرء، فما أسهل أن تزل قدمه، وتتضخم ذاته، ويتسلل داء العُجب إليه فيفرح بنفسه، ويعجب بها وينسب الفضل إليها، كلما عمل عملًا أو قال قولًا واستحسنه الناس. قال مسروق: "بحسب امرئ من العلم أن يخشى الله، وبحسب امرئ من الجهل أن يعجب بعلمه".

 

ثانياً: الجهل بحقيقة النفس البشرية:

خلق الله -عز وجل- الإنسان ضعيفاً لا يملك مقومات ذاتية للبقاء أو الصلاح قال تعالى: ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) [ الأعراف: 188 ]. فنحن جميعًا نستمد قوتنا من الله -عز وجل- لحظة بلحظة، وآنا بآن، حتى الأنبياء والمرسلين. نعم أعطانا الله -عز وجل- أسبابًا ومواهب وإمكانات كالذكاء، أو اللباقة، أو البلاغة، ولكن كل ذلك مقرون بالمدد الإلهي والعون الرباني.

 

وعندما يوكل العبد لنفسه للقيام بأي مهمة دون إعانة من الله -عز وجل- ولو لطرفة عين، فإنه يوكل للضعف والضياع؛ لذلك كان من دعائه -صلى الله عليه وسلم-: " وإنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك ". وهذه هي إحدى الحقائق الأساسية التي يقوم عليها بنيان الإنسان، وإذا ما نسيها سينخدع في الأسباب التي حباه الله إياها، سيظن أنه ذكي بطبعه، بليغ ينطق بأسلس العبارات دون تكلف، لديه القدرة على التأثير في الناس، قوي بما لديه من عضلات، خبير بما يعرف من معلومات، وهذه الإمكانات ما قيمتها بدون المدد الإلهي المتواصل؟! ألم يقل سبحانه وتعالى لرسوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) [آل عمران: 159]، وقال: (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا) [الإسراء: 74]. لكن هذه الإمكانات ليس لها أي قيمة بدون القوة الفاعلة من الله -عز وجل.

 

ثالثاً: إهمال تزكية النفس:

ومن أسباب تضخم الذات: عدم الانتباه لهذا الأمر منذ البداية، وبالتالي عدم أخذ الحذر من هذا الداء، وتركه يتسلل إلى النفس ويتمكن منها. فطالب العلم إن لم يكن هذا الموضوع من أوائل ما يتعلمه، ويتربى عليه فسيكون العلم نفسه بابًا واسعًا يتسلل إليه العُجب من خلاله، وكذلك الداعية قد يقع فريسة لذلك وكذلك المدرس، والكاتب، والخطيب، وكل من يقوم بعمل إيجابي ينال استحسان الناس. كل هؤلاء ومن شاكلهم إن لم يهتموا بتحصين أنفسهم وتزكيتها منذ البداية، فسيجد هذا الداء مادة جيدة يدخل من خلالها إلى نفوسهم، ويتكاثر فيها، لتكبر الذات وتتضخم. قال الغزالي: "فالعبد إن لم يشتغل أولًا بتهذيب نفسه، وتزكية قلبه بأنواع المجاهدات، بقي خبيث الجوهر، فإذا خاض في العلم – أي علم كان – صادف العلم من قلبه منزلًا خبيثًا فلم يطب ثمره، ولم يظهر في الخير أثره، فالعلم تحفظه الرجال، فتحوله على قدر هممها وأهوائها، فيزيد المتكبر كبرًا والمتواضع تواضعًا".

 

رابعاً: كثرة النجاحات:

قال الحسن البصري: "لو كان كلام ابن آدم صدقًا، وعمله كله حسنًا يوشك أن يخسر. قيل: كيف يخسر؟ قال: يعجب بنفسه ". وقال أيضًا: "لو أن قول ابن آدم كله حق، وفعله صواب لَجُن ".

 

فكثرة الأعمال الناجحة التي يقوم بها الإنسان تشكِّل سببًا قويًا في إمكانية تضخم الذات عنده إن لم ينتبه لذلك، فما أسهل اقتناعه بأنه مميز عن الآخرين، ولم لا وكلامه دومًا مؤثر في الناس ولا يكاد يترك فرضًا بالمسجد، مواعيده منضبطة، حلو المعشر، لين الجانب، ناجح مع أولاده، منظم في شئونه، إنه أمر شديد على النفس أن يكون صاحبها هكذا ولا يخالجها لحظات العُجب. روى الحاكم عن ابن عباس -رضى الله عنهما-: "ما أصاب داود ما أصابه بعد القدر إلا من عجب، عَجِب به من نفسه، وذلك أنه قال: يا رب، ما من ساعة من ليل أو نهار إلا وعابد من آل داود يعبدك، يصلى لك، أو يسبح، أو يكبر، وذكر أشياء، فكره الله ذلك. فقال: "يا داود، إن ذلك لم يكن إلا بِي، فلولا عوني ما قويت عليه وجلالي لأكِلنَّك إلى نفسك يومًا. قال: "يا رب فأخبرني به، فأصابته الفتنة ذلك اليوم".

وللحديث بقية ....

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات