أتقصد أننا بالترغيب قد أخلينا مسؤوليتنا؟!

أ زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات: مقالات في الوعي

اقتباس

إلا إن أولئك الأصفياء الأتقياء لم يمتنعوا عن أداء الصلاة يوم كانوا خائفين ولم يتخلفوا عنها حين كانوا ممنوعين؛ بل أقاموها حال خوفهم وأمنهم كما أمروا بها، قال الله -تعالى- مصورًا هذه الحالة: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى... كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) [العلق: 9 - 19]، وفعلاً، لقد قاموا بهذه الشعيرة وبغيرها حق القيام وما تخلفوا عنها والأمراض...

 

 

 

 

في ليلة من الليالي وفي صلاة العتمة (العشاء) تحديدًا تقدم إمامنا للصلاة يسترق بصوته الأسماع ويسحر بترانيمه القلوب، تشدو الآذان بتلاوته طربًا، وتهتز القلوب لمقاماته تأثرًا، ويسرح الفكر والخيال بتغنيه سابحًا، وتتحرك المشاعر بأدائه تأثرًا، أكمل صلاته وما رغبنا أن يكملها، ثم التفت إلى الناس بوجهه فأخذ لاقطة الصوت – المايك– وأجلس الناس برهة في وقفة تربوية تخص ولاة الأمور وتعني منهم الآباء في المقام الأول.

 

كانت المناسبة لهذه الوقفة التربوية والداعي لهذه الخاطرة الإيمانية؛ هو أنه حين أذّن للصلاة وأقيمت لها لم يزل جمع من الشباب غفير في ملعب بجوار المسجد لم يحركوا ساكنًا لهذه الشعيرة؛ لم يلبوا نداء الصلاة ولم يستجيبوا لداعي الله؛ بل والأطم من ذلك مصيبة والأشد مأساوية أن أصواتهم لم تزل مرتفعة يسمعها من في المسجد وهم في ناديهم يضحكون وفي غيهم يعمهون؛ وكأنّ الأمر لا يعنيهم ولا النهر يجري بساحتهم، تذكرت حينها قول أحد المشركين - مع الفرق بين المثالين - وهم يشاهدون الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه -رضوان الله عليهم- في سنوات الاستضعاف بمكة وهم يؤدون الصلوات ساخرين منهم: ماذا يفعل محمد وأصحابه؟! ولماذا يمرغون أنوفهم في التراب؟!

 

إلا إن أولئك الأصفياء الأتقياء لم يمتنعوا عن أداء الصلاة يوم كانوا خائفين ولم يتخلفوا عنها حين كانوا ممنوعين؛ بل أقاموها حال خوفهم وأمنهم كما أمروا بها، قال الله -تعالى- مصورًا هذه الحالة: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى... كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) [العلق: 9 - 19]، وفعلاً، لقد قاموا بهذه الشعيرة وبغيرها حق القيام وما تخلفوا عنها والأمراض تفتك بهم؛ بل حتى والعدو يثخن فيهم، وما كادوا ينفكون عنها حتى فصلهم عنها الموت وقطعهم منها المنون؛ حيث أصبحت أجسامهم هامدة لا تتحرك، ولو خلي لهم في قبورهم لقاموا فيها يصلون.

 

فما بال شبابنا لم يشفع للصلاة عندهم أمنهم ورخاؤهم أن يقيموها؟! ولم تبرر لهم حريتهم أن يؤدوها! وما الذي حال بينهم وبين أدائها؟! وأي عذر شغلهم عنها؟! ألم يقل من وهبهم تلك الصحة التي يرفلون بها ومنحهم تلك القوة التي يتبجحون بها وتلك النعمة التي يزهون ويعصونه بها: (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) [الأحقاف: 31]!!

 

إنني أجزم غير متألٍّ على الله ولا متقدم بين يدي رسوله أن هؤلاء ومن على شاكلتهم -هدانا الله وإياهم وعافانا الله وإياكم من ذلك- من نبأ بهم القرآن على لسان المعصوم في قوله تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) [مريم: 59]، وإذا لم تكن الخلوف التي خلفت الثلاثة القرون المفضلة هم أمثال هؤلاء المشار إليهم بقوله: (خَلْفٌ) فأي جيل ممسوخ قد ضيع الصلاة عنهم تتحدث؟! وعن أي خلف منكوس متبع للشهوات إليهم تشير؟!

 

أما يخشون أولئك أن يكونوا المعنيين في قوله -عز وجل-: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) [المائدة: 58]؟! ألا يظن أولئك أنهم مبعثون؟! أما يخافون أن يكونوا المشار إليهم في قوله: (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) [الأعراف: 50، 51].

 

نصوص في القرآن صريحة وأدلة من السنة صريحة وصحيحة تستحق أن تكون لهم وصفًا وتتأكد أن تكون لهم نعتًا وتستحق أن تكون لهم شعارًا ووسمًا.

 

أعاود الحديث؛ نعم، حرّك ذلكم المشهد المؤلم قلوب البعض وحق لهم ذلك، وآلمت تلكم الصورة المؤسفة مشاعر آخرين؛ فأورثت في أهل المسجد بلبلة وتساؤلات حتى ناداهم أحدهم عبر سماعة المسجد متحمسًا الصلاة الصلاة! يا شباب! يا مسلمون! ولكن أين المدّكر وهل من معتبر؟!

 

أما إمامنا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله واستفتح نصيحته بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ) [التحريم: 6]، ومن خلال هذه الآية العظيمة استشهد أن على الآباء مسؤولية صلاح أبنائهم (ترغيبًا)؛ وهذا هو (بيت القصيد) من حديثي؛ حيث أسهب صاحبنا في الحديث على الرفق وحده واللين لا غير، وأنه لا داعي لأن يستعمل الآباء القوة ولا الحزم مع أبنائهم ولا يلجأ لأسلوب آخر حسب وصفه، فإن الهداية بيد الله -سبحانه-. ولا خلاف أن الهداية بيده -سبحانه-؛ وخلال حديثه وعند ختامه يؤكد إمامنا أنه بهذا الأسلوب -على حد قوله- يكون الأب قد أقام الحجة على أبنائه أمام ربه وبرئ منهم تجاه خالقه، ولا تلحقه تبعات فسادهم أو عدم صلاحهم.

 

وهذا ما خرجت متصورًا له كما أجزم أن غيري خرج به كذلك؛ لولا أثارة من علم عندي لربي فيه الفضل وسابقة من معرفة لخالقي فيها المنة أومن من خلالها أن تربية الأبناء الحقيقية لا تقتصر على هذا الأسلوب، وأن التربية المعذور صاحبها لا تنحصر في هذه الطريقة؛ بل لا بد من أسلوب الترهيب أيضًا والعقاب كذلك؛ كخطوة ثانية وكحل آخر يأتي بعد اللين حين لا يجدي، والترغيب يوم لا يستجيب، واللطف حين لا يثمر.

 

إذ إننا بالاقتصار على أسلوب الترغيب والتعامل بالرفق واللين والذي أصّل له صاحبنا وأخص ذلك مع أبنائنا ومن تحت أيدينا؛ يعني أننا سنلغي جانبًا من الدين كبيرًا؛ ألا وهو الترهيب، وإذا جزمنا بذلك فأين سنذهب بالحدود الشرعية التي ينفذها المجتمع المسلم على أفراده المسلمين حال تجاوزاتهم؟! وأين عقوبات التعزير المتفاوتة والمناسبة التي يقررها ويراها القاضي المسلم على المخالفين من المسلمين حال تعدّيهم؟! وأين مكان التهديد والوعيد في القرآن والسنة؟! وأين فضح القرآن والسنة وكشفهما وتوبيخهما للمخالفين والمعاندين؟!

 

اتلُ آيات القرآن وقلب صفحات الفرقان وهكذا السنة ستدرك هل كان ذكر قصص المكذبين من الأمم السابقة في نصوصهما ونهايتهم المخزية إلا ترهيبًا وردعًا؟! وهل كان عقاب الله للعاصين في الدنيا وعذابهم في القبر وكربهم يوم العرصات وأخذهم الكتاب بشمائلهم وسحبهم إلى النار على وجوهم وتأرجحهم على الصراط إلى جهنم ساقطين وعقابهم فيها إلا ترهيبًا وزجرًا؟! بل وهل كانت الجنة إلا أكبر أساليب التربية ترغيبًا؟! وهل كانت النار إلا أعظم أساليب التربية ترهيبًا؟!

 

أما بالنسبة للأبناء تخصيصًا فعمدتي وسندي في كون الوالدين لهما الصلاحية المنضبطة الحكيمة، وأقول: منضبطة وحكيمة، والأحقية المقيّدة بالمصلحة الشرعية، وأكرر المقيّدة بالمصلحة الشرعية وبالأسلوب الذي يريانه مناسبًا وفاعلاً في تربية أبنائهم ذكورًا وإناثًا بما يحقق صلاحهم ويثمر أدبهم، هو حديث عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ". (قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/401): وهذا إسناد حسن).

 

قال الخطيب البغدادي -رحمه الله-: "والأمر بالصلاة والضرب عليها، إنما هو على وجه الرياضة لا على وجه الوجوب". (الكفاية في علم الرواية ص63). اهـ.

 

قلت: فإذا كان قد شرع التأديب لمن لم تتوجب في حقهم الصلاة وهم دون البلوغ (قبل سن العاشرة) فكيف بمن توجبت عليهم؟! إذ لا يستساغ ضربه عند التهاون بها في العاشرة ولا يضرب عليها فوق العاشرة.

 

وفي حديث معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال -عليه الصلاة والسلام-: "أنفق على عيالك من طَولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا، وأخفهم في الله". (صحيح الترغيب 570). قال الشوكاني: أي: "ينبغي لمن كان له عيال أن يخوفهم ويحذرهم الوقوع فيما لا يليق، ولا يكثر تأنيسهم ومداعبتهم، فيفضي ذلك إلى الاستخفاف به، ويكون سببًا لتركهم الآداب المستحسنة وتخلقهم بالأخلاق السيئة". (نيل الأوطار (6/212)).

 

ومن الآثار ما روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه دخل عليه ابنٌ له، وقد ترجَّل، ولبس ثيابًا حسانًا، فضربه عمر بالدِّرة حتى أبكاه، فلمَّا سئل عن ذلك قال: "رأيته قد أعجبته نفسه فأحببت أن أصغرها إليه". (كتاب الجامع، باب الكبر).

 

بل بوّب الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتابه الأدب المفرد بقوله: (باب الضرب على اللحن)، ودلل على تبويبه أن ابن عمر -رضي الله عنهما- "كان يضرب ولده على اللحن"، أي: على الخطأ في الإعراب. اهـ.

 

ومن هذه الأدلة التي سقناها وغيرها مما لا يسع المجال لحصرها نستلهم مشروعية تأديب الأب ولده وإن كان كبيرًا ولو بالضرب؛ إن كان مجديًا معه ويؤدي إلى إصلاحه وتقويمه، ويعزز ما قلته أيضًا شاهد آخر من حديث عائشة -رضي الله عنه- الطويل في سبب نزول آية التيمم حين ضاعت قلادة.. حيث قالت في أثناء حديثها: فعاتبني أبو بكر -وهو أبوها- وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فخذي". (البخاري: 4952).

 

وفي شرح هذه العبارة يقول الحافظ: "وفيه تأديب الرجل ابنته ولو كانت مزوجة كبيرة خارجة عن بيته، ويلحق بذلك تأديب من له تأديبه ولو لم يأذن له الإمام". اهـ.

 

وقال العراقي في طرح التثريب: "فيه تأديب الرجل ولده بالقول والفعل والضرب وإن كان بالغًا أو امرأة كبيرة متزوجة". اهـ.

 

وقال ابن مفلح في الفروع: "وظاهر كلامهم يؤدب الولد ولو كان كبيرًا مزوجًا منفردًا في بيت". اهـ.

 

وأخيرًا لا نزايد على هدي النبي -عليه الصلاة والسلام- القويم أو نتعالى على منهجه وخلقه السليم؛ فمن أمر بالرفق ورغب فيه واتخذه منهجًا وسلوكًا هو نفسه الذي عاتب ابنه الحسن حين أكل من تمر الصدقة؛ حيث روى أبو هريرة أن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة". (مسلم: 1069)، زاد أبو مسلم الكجي من طريق الربيع بن مسلم عن محمد بن زياد: "فَلَمْ يَفْطِنْ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى قَامَ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شِدْقَهُ". وَفِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ: "فَلَمَّا فَرَغَ حَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، فَسَالَ لُعَابُهُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا تَمْرَةٌ فِي فِيهِ"، قال القاضي: "كخ كخ" بفتح الكاف وكسرها وتسكين الخاء، ويجوز كسرها مع التنوين، وهي كلمة يزجر بها الصبيان عن المستقذرات". اهـ.

 

إن هذه الأدلة المستفيضة والشواهد المتعاقبة كافية في ضرورة التربية بأسلوب الترغيب والترهيب والمدح والذم والتكريم والحرمان... إلخ؛ وأما إذا كانت المسألة تختص بدعوة الغير وتوجيه الآخر (عموم الناس) فبحسب المراتب المذكورة كما في حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من رأى منكم منكرًا". (مسلم: 49).

 

ولا يفهم من قوله -عليه الصلاة والسلام- فليغيره بيده أي: بالقوة، فهذا فهم خاطئ؛ بل يعني باليد، ولا يلزم التغيير باليد أن يكون بالقوة؛ بل قد يكون نقلاً للمنكر أو تعديلاً له أو إخفاءه أو غير ذلك؛ فعلى سبيل المثال لو أن إنسانًا فتح قناة فيها عري أو صوتًا صاخبًا، فأخذ آخر المبرمج (الريموت) وغير القناة إلى برنامج نافع، وصحب ذلك كلامًا حسنًا وبسمة صادقة؛ لكان بذلك قد غير المنكر بيده دون استعمال للقوة، وفي ذلك تحقيق للدعوة بالتي هي أحسن وبالحكمة.

 

إلا أنّ الأمر يختلف إذا كان المنكر يزاوله من هو تحت أيدينا ومن لنا عليهم مسئولية وقوامة وقدرة وأمانة إن صح التعبير؛ حيث يسعنا أكبر من ذلك، ولا صحة للاقتصار على الترغيب أو أنه لا يسعنا غيره؛ فإذا كانت دعوة الناس لغيرهم تقتصر على الحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن فإن على ولاة الأمور والمربين والآباء ومن لهم صلاحية التغيير وقوة النفوذ وإمكانية اتخاذ الأساليب المتنوعة والمناسبة والمشروعة مع أبنائهم ومن تحت أيديهم مع مراعاة التدرج من اللين والنصح والموعظة والتذكير إلى العتاب واللوم والحرمان وما هو أكبر من ذلك إن كان نافعًا مجديًا.

 

اللهم ربنا نسألك الذرية الطيبة الصالحة، ونسألك ربنا أن تقر أعيننا بصلاحهم، وتشرح خواطرنا باستقامتهم، وصدورنا بعافيتهم، وأن تجعلنا وإياهم للمتقين إمامًا.

 

وصل اللهم وسلم على الرحمة المهداة نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.

 

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات