سلسلة أمراض على طريق الدعوة (4) رد النصيحة ورفض النقد

شريف عبدالعزيز - عضو الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات: مقالات في الوعي

اقتباس

من الأمراض الشائعة في أوساط العاملين لدين الله، والتي تعد حجر عثرة على طريق الدعوة إلى الله؛ مرض رد النصيحة ورفض النقد، ذلك الداء الخطير الذي تسبب في إصابة جسد الدعوة بالكثير من الأمراض والآفات والعيوب، بسبب إصرار البعض على رفض نصيحة إخوانهم، والتمسك بآرائهم وقراراتهم، واعتبارهم عين الصواب، ما أورث العمل الدعوي ..

 

 

 

من الأمراض الشائعة في أوساط العاملين لدين الله، والتي تعد حجر عثرة على طريق الدعوة إلى الله؛ مرض رد النصيحة ورفض النقد، ذلك الداء الخطير الذي تسبب في إصابة جسد الدعوة بالكثير من الأمراض والآفات والعيوب، بسبب إصرار البعض على رفض نصيحة إخوانهم، والتمسك بآرائهم وقراراتهم، واعتبارهم عين الصواب، ما أورث العمل الدعوي الكثير من الويلات والأزمات. 

النقد لغة هو نقر الشيء لاختباره أو لتميز جيده من رديئه، تقول: نقد الطائر الفخّ، ونقدت رأسه بإصبعي، ونقد الدراهم والدنانير، ومعناه أيضًا وقوع الفساد في الشيء، فتقول: نَقِدَ الشيء نقدًا أي وقع الفساد فيه، ومنها نقد الضرس أو القرن، أي وقع فيه السوس والفساد، ومنها أيضًا المناقشة في الأمر، فتقول: ناقده الأمر أي ناقشه فيه، أما في الاصطلاح فالنقد إظهار عيب الشيء بغية إصلاحه وتقويمه وبيان جيده من رديئه.

أما النصيحة فلها عدة معانٍ في اللغة؛ منها: تخليص الشيء من شوائبه، ومنها قولهم نصح الثوب أي أصلحه من الخرق، ومنها نصحت العسل أي خلصته من شوائبه، ومنها التوبة النصوح أي الخالية من شوائب العودة إلى المعصية، ومن معاني النصيحة في اللغة أيضًا الآلة التي تخلص الشيء من شوائبه مثل إبرة الحائك، ومصافي النحّال، أما في الاصطلاح فالنصيحة هي كلمة جامعة معناها الإرشاد بالأسلوب المناسب والوسيلة المناسبة إلى تخلي المرء عن كل ما فيه من عيب وفساد، فهي كلمة من وجيز الألفاظ، بل هي أجمع كلمة لخير الدنيا والآخرة في العربية، قال الخطابي: "النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له".

رفض النقد ورد النصيحة على قائلها عبارة عن خليط من أسوأ المركبات النفسية عند البشر، فهو خليط من التعالي والتكبر والمعاندة والعجب والغرور والازدراء، فرافض النصيحة وراد النقد إنسان تضخمت ذاته حتى رأى نفسه أعلى من مستوى من ينصحه، وفوق مستوى النقد لكمال خصاله ورجاحة عقله.

وقد وقف الشارع الحكيم موقف النكير على من يرفض النصيحة ويرد النقد دون مبرر مقبول أو سبب معقول، فقال -عز وجل-: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) [الكهف: 57]، قال المفسرون: "لا أحد أظلم ممن هذه صفته؛ أن يعرض عن الآيات بعد الوقوف عليها بالتذكير".

وتوعد الله من أعرض عن آياته ورفضها بالانتقام فقال: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ) [السجدة: 22]، وقد ورد في معرض السياق القرآني عن حوار أنبياء الله مع أقوامهم، كيف كان رفض النصيحة من أهم أسباب هلاكهم، فقال في شأن قوم صالح: (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) [الأعراف: 79]، وقال في شأن قوم شعيب: (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ) [الأعراف: 93]، والله -عز وجل- جعل رفض النصيحة من شيم المنافقين وخصال المجرمين المفسدين، فقال سبحانه: (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) [البقرة: 206]، وقال: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) [البقرة: 11، 12]، وقال: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) [المنافقون: 5].

وكان السلف -رضوان الله عليهم- أشد الناس قبولاً للنصيحة والنقد، لا يرون أية غضاضة في الاستماع إليها والعمل بها والوقوف عندها، فهذا عمر -رضي الله عنه- يقول: "رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي"، وقال رجل له: اتق الله يا عمر، وأكثر عليه، فقال له قائل: اسكت فقد أكثرت على أمير المؤمنين، فقال له عمر: "دعه؛ لا خير فيهم إن لم يقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها".

وعن جبير بن مطعم أن نفرًا أثنوا بشدة على عمر -رضي الله عنه-، فقال عوف بن مالك وكان سامعًا: كذبتم والله، لقد رأيت بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرًا من عمر: أبا بكر، فقال عمر: "صدق عوف، وكذبتم، ولقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضل من بعير أهلي". يعني قبل أن يسلم.

وقال رجل لمعاوية: "والله لتستقيمنّ بنا -يا معاوية- أو لنقومنّك، فقال: بماذا؟! فقال: بالخشب، فقال: إذن نستقيم".

وكان الخلفاء والأمراء والملوك يستمعون إلى نصائح الوعاظ والزهاد والصالحين فتحرك أفئدتهم وتهتز لها نفوسهم، وأخبار عمر بن عبد العزيز، وهارون الرشيد، والسلاطين الأتراك وغيرهم كثيرة وجليلة.

فما هي إذًا الأسباب التي تدفع بعض الدعاة إلى رفض النصيحة ورد النقد، والتعامل بخشونة مع الناصحين والناقدين؟!

الحقيقة أن هناك أسبابًا كثيرة لرفض النصيحة؛ بعضها يتعلق بالناصح، وأغلبها يتعلق بالمنصوح، ومن هذه الأسباب:

الأول: افتقاد آداب النصيحة: فللنصيحة آداب وشروط وضوابط تجعلها سهلة على النفس، يسيرة على الآذان، تقبلها القلوب بسرعة وسلاسة؛ منها: اختيار الوقت المناسب، والحالة المزاجية المواتية، وانتقاء أفضل الألفاظ، والبدء بالثناء والمدح، وإبراز المحاسن، والرفق في العرض، ومنها دقة التحري والتأكد من العيب والمشكلة، ومن أهمها مراعاة السرية حتى لا تتحول النصيحة إلى فضيحة، خاصة مع أولي الفضل والخير والوجاهة، ومنها ترك الجدال واللجاجة والخصومة، ومنها الإخلاص وابتغاء وجه الله من الأمر، وإرادة الخير للمنصوح، دون شماتة أو معايرة أو إذلال، وربنا -جل وعلا- يرشدنا إلى هذه الآداب حتى مع رؤوس الكفر أنفسهم، فقال لنبيه موسى -عليه السلام-: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) [طه: 43، 44]، وفي موضع آخر قال: (فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى) [النازعات: 18، 19].

إذا غابت تلك الآداب والشروط فإن النصيحة تتحول بحق كثير من الناس إلى فضيحة أو عداوة، ولم تؤتِ ثمارها، ورفضها السامع وأعرض عنها.

ثانيًا: العجب والغرور والتكبر: وهو عادةً السبب الأكثر شيوعًا في رفض النصيحة ورد النقد، فالمنصوح أو المنتقد قد يرى نفسه أرفع وأكبر من النقد، وذاته أرقى وأعظم من النصيحة، أو أن الناصح دونه في الفضل والقدر والعلم، وبالتالي لا يقبل من نصح ولا نقد، والله -عز وجل- وصف هذه النوعية من البشر بصفات شديدة فقال: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) [البقرة: 204- 206]، كما قصّ علينا قصة قارون مع قومه وماذا رد عليهم عندما نصحوه: (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي) [القصص: 78]، ذلك كان الحساب على هذه الآفة الخطيرة بالذرة، فقال خير المرسلين -صلوات ربي وتسليماته عليه-: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر". والعجب بالنفس قد يدفع البعض للشعور بدونية ناصحه وقلة شأنه، مع أن الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها، وتقبلها من صغير كان أم كبير، الإمام الداخلي شيخ الإمام البخاري قبل نصيحته وعدل إلى رأي البخاري على الرغم من كون البخاري وقتها كان في الحادية عشرة من العمر، والداخلي إمام وقته وزمانه في نيسابور.

ثالثًا: العداوة والخصومة: فقد يكون ثمة عداوة قديمة وخصومة من قبل تمنع المرء من قبول النصيحة أو تفهم النقد، لأنه سيحيل هذه النصيحة والنقد إلى العداوة والخصومة القديمة، وسيظن أن ناصحه يتشفى منه، أو يفتري عليه، وهذا بديهي بالأعداء، لا يقبلون من بعضهم البعض، خاصة إذا كانت العداوة بسبب عقدي أو فكري أو منهجي، والنصيحة في نفس ذات الباب، فالمؤمنون مثلاً لا يقبلون من المشركين دعوتهم بالإلحاد أو الشرك أو الوثنية أو تبادل المعبودات، وكذلك العكس من الكافرين، قال تعالى: (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ) [البقرة: 145].

رابعًا: المراء والجدل واتباع الهوى: فالإنسان المجادل كثير المراء يصعب إقناعه بسهولة، فهو ذو رأس صلد، لا يتنازل عن رأيه إلا نادرًا، وهو يرفض بشدة أن يكون في موضع الضعيف أو المنهزم أو الراضخ لرأي وتوجيه غيره، قال تعالى في حق قوم نوح وما هم عليه من مراء وجدال: (قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ) [هود: 32]، والرسول -صلى الله عليه وسلم-: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن تراك المراء وهو على حق". وفي الأثر: "ما ترك قوم العمل ألقي عليهم الجدل".

أما اتباع الهوى فهو معبود الضالين ومتبوع الحائرين وشعار المعاندين، من اتبعه أرداه، وعن سبيل الهداية نحاه، ذمه الله -عز وجل- في آيات كثيرة، فقال -سبحانه وتعالى-: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [القصص: 50]، وقال: (وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [ص: 26]، وقال: (أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً) [الفرقان: 43].

خامسًا: البيئة المحيطة: دائمًا ما يكون للبيئة والوسط الذي ينشأ فيه الداعية أثر واضح على سلوكياته وأخلاقياته وقراراته، فقد ينشأ الداعية في وسط أسري أو دعوي يرفض فيه أفراده مبدأ التناصح والتناقد فيما بينهم، كل واحد منهم يعيش منعزلاً في عالمه الخاص، وفي جزيرته وحده، لا يقبل نصحًا ولا نقدًا من غيره، والمحاضن الأولى عادة ما يكون لها أعظم الأثر في مسيرة الإنسان وحياته، لذلك يجب الاهتمام بإصلاح بيئة الدعاة وأوساطهم الحياتية؛ لأن هذا الداء إذا دخل في وسط أفسده، وجعله مليئًا بالآفات والعيوب والأخطاء التي لا تجد من يقومها ويبصرها باعوجاجها.

إن ترك النصح ورفضه، والإعراض عن النقد ورده من الأمور الخطيرة في حياة الدعاة والدعوات؛ لأن الداعية والدعوة وقتها تفتقد أفضل آليات مواجهة الأخطاء الداخلية، والقرآن قصّ علينا مصارع الظالمين الذين رفضوا النصح والإرشاد من أنبيائهم ورسلهم، وسورة الأعراف وهود زاخرة بهذه الأخبار، كما أن رفض النصيحة ورد النقد يجعل الإنسان موضعًا لسخرية الآخرين، موضعًا للإهانة والمهانة من الله -عز وجل- ومن عباده المؤمنين، كما قال تعالى: (وَمَنْ يُهِنْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) [الحج: 18]، أيضًا هذا المرض لو تسرّب في وسط فإنه ينتشر بسرعة بين الكبار والصغار، فالناشئة قلوبهم معلقة بالكبار والشيوخ والرموز، فلو وجدوهم متلبسين بهذه الآفة، اقتدوا به دون نظر للعواقب والآثار، كما أن هذا المرض يوقف عجلة الإنتاج والتنمية والعطاء الدعوي، أو يقحم الدعوة والداعية في مواجهات متعجلة أو قرارات خاطئة تطيح بجهد وعرق سنوات، والعجلة آفة ولدت من رحم آفة أشد منها وهي رفض النصيحة ورد الانتقاد.

فلابد من أن يعرف كل داعية حقيقة نفسه، ويضعها في قدرها اللائق بها، فلا هو بأفضل من الصحابة وسلف الأمة -رضي الله عنهم- الذين كانوا يقبلون النصح من كل أحد، وليكن شعاره: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) [يوسف: 53]، كما عليه أن يضع بين عينيه دائمًا عواقب ومصارع ومصائر من رفض النصيحة ورد النقد من الأمم السابقة، وأن يربي نفسه على التواضع وخفض الجناح واللين والرفق مع إخوانه وأهله وأمته، لتحرر نفسه من أسر الداء الفتاك؛ العجب والكبر والغرور، وتصفية خصوماته أولاً بأول حتى لا يبقى موضع عثرة أمام نصح الآخرين والاستماع لهم، كما عليه أن يربي نفسه وغيره على استحضار مشاهدة الله ومراقبته في كل كبيرة وصغيرة، حتى تكون نفسه تواقة للخير والإصلاح دائمًا، ما سيجعله يفرح بمن ينصحه وينتقده، كفرحه بمن يمدحه ويثني عليه، وبهذه الأمور تحرّر نفسه من آفات وأدواء كثيرة، وتستقيم مسيرته الدعوية ورحلته الدنيوية وجائزته الأخروية.
 

 

 

 

سلسلة ‘أمراض على طريق الدعوة‘ (1) التصدر وطلب الرئاسة

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (2) العجلة في الحكم وعدم التثبت

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (3) اليأس والقنوط

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (5) المراء والجدل

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (6) سوء الظن

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (7) التنطع والغلو

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (8) إتباع الهوى

سلسلة أمراض على طريق الدعوة (9) العجب بالنفس

أمراض على طريق الدعوة (10) تنافس الدنيا

أمراض على طريق الدعوة (11) الفتـور

أمراض على طريق الدعوة (12) الغضب

 

 

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات